قالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين في فرنسا سيلين شميت، إن العام الماضي شهد في منطقة الساحل ولا سيما منطقة وسط الساحل الأفريقي، حركة نزوح للسكان بشكل أساسي نحو المناطق الداخلية من بلدانهم.
وأضافت شميت - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" في نشرته صباح اليوم الأحد - إن هذا النزوح يعد من أكثر الأوضاع المقلقة للمفوضية على مستوى العالم وذلك بسبب سرعة النزوح.
وأوضحت أن الوضع في منطقة وسط الساحل الافريقي لاسيما في بوركينا فاسو ومالي والنيجر شهد العام الماضي عدد من النازحين داخل دولهم.. مشيرة إلى أن هذا الوضع مقلق للغاية، مشددة على ضرورة الإهتمام بالنساء والفتيات بعد تعرض بعضهن لعنف جنسي وعلى أهمية حمايتهن جراء النزوح .
وأشارت إلى أن وضع الأطفال أيضا أصبح مقلقا، لاسيما فيما يتعلق بحصولهم على التعليم؛ حيث أدى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى تفاقم الوضع مع عواقب ستستمر في المستقبل وستكون خطيرة.
وأضافت "شميت" أنه في أفريقيا الوسطى، أجبر المواطنون على الفرار بعد تزايد أعمال العنف داخل الدولة وأيضا الفرار إلى دول مجاورة لاسيما الكونغو الديمقراطية.. موضحة أن اللاجئين يجدون أنفسهم في مناطق نائية في شمال الكونغو الديمقراطية وهي مناطق يصعب على الفرق الإنسانية الوصول إليها.
ودعت "شميت" لتقديم دعم دولي لمواجهة هذا الوضع وتوفير المساعدات الإنسانية لللاجئين لمواصلة حياتهم وبناء مستقبلهم.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد قالت في تقرير لها صدر أمس الأول الجمعة إن ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص نزحوا من منازلهم تحت وطأة الحرب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان، وذلك على الرغم من تقييد جائحة كورونا للانتقال في جميع أنحاء العالم في الوقت الذي أغلقت فيه الدول حدودها.
وأضاف التقرير أن هذه تمثل الزيادة السنوية التاسعة على التوالي في عدد الأشخاص النازحين قسرا.
يذكر أن العالم يحتفي اليوم الأحد باليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام والذي يتزامن مع مرور 60 عاما على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين.
وأضافت شميت - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" في نشرته صباح اليوم الأحد - إن هذا النزوح يعد من أكثر الأوضاع المقلقة للمفوضية على مستوى العالم وذلك بسبب سرعة النزوح.
وأوضحت أن الوضع في منطقة وسط الساحل الافريقي لاسيما في بوركينا فاسو ومالي والنيجر شهد العام الماضي عدد من النازحين داخل دولهم.. مشيرة إلى أن هذا الوضع مقلق للغاية، مشددة على ضرورة الإهتمام بالنساء والفتيات بعد تعرض بعضهن لعنف جنسي وعلى أهمية حمايتهن جراء النزوح .
وأشارت إلى أن وضع الأطفال أيضا أصبح مقلقا، لاسيما فيما يتعلق بحصولهم على التعليم؛ حيث أدى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى تفاقم الوضع مع عواقب ستستمر في المستقبل وستكون خطيرة.
وأضافت "شميت" أنه في أفريقيا الوسطى، أجبر المواطنون على الفرار بعد تزايد أعمال العنف داخل الدولة وأيضا الفرار إلى دول مجاورة لاسيما الكونغو الديمقراطية.. موضحة أن اللاجئين يجدون أنفسهم في مناطق نائية في شمال الكونغو الديمقراطية وهي مناطق يصعب على الفرق الإنسانية الوصول إليها.
ودعت "شميت" لتقديم دعم دولي لمواجهة هذا الوضع وتوفير المساعدات الإنسانية لللاجئين لمواصلة حياتهم وبناء مستقبلهم.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد قالت في تقرير لها صدر أمس الأول الجمعة إن ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص نزحوا من منازلهم تحت وطأة الحرب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان، وذلك على الرغم من تقييد جائحة كورونا للانتقال في جميع أنحاء العالم في الوقت الذي أغلقت فيه الدول حدودها.
وأضاف التقرير أن هذه تمثل الزيادة السنوية التاسعة على التوالي في عدد الأشخاص النازحين قسرا.
يذكر أن العالم يحتفي اليوم الأحد باليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام والذي يتزامن مع مرور 60 عاما على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين.