دعا البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي، شعب لبنان إلى اليقظة وحسن الاختيار والإدلاء بالصوت الحر في الانتخابات النيابية والبلدية المرتقبة في مايو المقبل، والتي تمهد لانتخاب رئيس جمهورية جديد، معتبرا أنها مناسبة فريدة ليقدم الشعب اللبناني للبلاده نخبا حاكمة تتولى قيادة النهضة الجديدة.
وأكد الراعي - في عظته الأسبوعية اليوم بقداس الأحد - أن اليقظة في الاختيار هي الثورة الحقيقة التي يدعمها ويعمل على توحيد رؤيتها، وتوجيه جهودها، ويرى فيها المستقبل المرجو للبنان.
وانتقد الكاردينال بشارة الراعي المواقف المتباينة للقوى السياسية والبحث عن الصلاحيات مما تتسبب في تأخير تشكيل الحكومة الجديدة المكلف بها سعد الحريري منذ أكتوبر الماضي، في حين يطالب الشعب اللبناني بالخبز والدواء.
وعبر الراعي عن تطلعه إلى مؤتمر دعم الجيش اللبناني الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي مؤخرا، مطالبا كل الحريصين على المؤسسة العسكرية من مقيمين ومغتربين إلى حشد كل طاقاتهم دعما لهذه المؤسسة حتى تستمر في القيام بمهامها وسط التحديات غير المسبوقة التي تواجه الجنود الأبطال المدافعين عن سيادة لبنان وكرامته، معتبرا أن الجيش اللبناني هو الضامن للوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وقال إن الجيش الذي يحظى بتأييد الشعب ومساندة المجتمع الدولي، حاضرٌ في كل لحظة للتصدي بشجاعة وحزم لأي إخلال بالأمن، مؤكدا أن الوقت قد حان لأنْ تحسم الدولةُ اللبنانيةُ موقفها وتحصر اعترافها به دون سواه مسئولًا شرعيا وحيدًا عن سيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه.
وأضاف الراعي، أن ما يسري على الجيش اللبناني ينطبق أيضا على المؤسسات الأمنية في الدولة التي تستحق كذلك الدعم والتأييد، معتبرا أن المؤسسة العسكرية القوية التي تفرض سيادة الدولة في الداخل وتحميها من الخارج هي عنصر أساس في حياد لبنان الإيجابي الناشط.
وأكد الراعي - في عظته الأسبوعية اليوم بقداس الأحد - أن اليقظة في الاختيار هي الثورة الحقيقة التي يدعمها ويعمل على توحيد رؤيتها، وتوجيه جهودها، ويرى فيها المستقبل المرجو للبنان.
وانتقد الكاردينال بشارة الراعي المواقف المتباينة للقوى السياسية والبحث عن الصلاحيات مما تتسبب في تأخير تشكيل الحكومة الجديدة المكلف بها سعد الحريري منذ أكتوبر الماضي، في حين يطالب الشعب اللبناني بالخبز والدواء.
وعبر الراعي عن تطلعه إلى مؤتمر دعم الجيش اللبناني الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي مؤخرا، مطالبا كل الحريصين على المؤسسة العسكرية من مقيمين ومغتربين إلى حشد كل طاقاتهم دعما لهذه المؤسسة حتى تستمر في القيام بمهامها وسط التحديات غير المسبوقة التي تواجه الجنود الأبطال المدافعين عن سيادة لبنان وكرامته، معتبرا أن الجيش اللبناني هو الضامن للوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وقال إن الجيش الذي يحظى بتأييد الشعب ومساندة المجتمع الدولي، حاضرٌ في كل لحظة للتصدي بشجاعة وحزم لأي إخلال بالأمن، مؤكدا أن الوقت قد حان لأنْ تحسم الدولةُ اللبنانيةُ موقفها وتحصر اعترافها به دون سواه مسئولًا شرعيا وحيدًا عن سيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه.
وأضاف الراعي، أن ما يسري على الجيش اللبناني ينطبق أيضا على المؤسسات الأمنية في الدولة التي تستحق كذلك الدعم والتأييد، معتبرا أن المؤسسة العسكرية القوية التي تفرض سيادة الدولة في الداخل وتحميها من الخارج هي عنصر أساس في حياد لبنان الإيجابي الناشط.