تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يحتفل الفنان القدير أحمد بدير اليوم الأحد 20 يونيو بعيد ميلاده الـ76؛ وأحمد بدير الذي أثري الحياة الفنية في مصر طوال نصف قرن يعتبر واحد من عمالقة فن التمثيل في مصر؛ أول أعماله كانت دور صغير في فيلم "العصفور" ليوسف شاهين عام 1972، مرورًا بسنوات الثمانينات حيث شهدت مسيرته أدوارًا مهمة أثّرت على الجمهور، منها مشاركته في مسرحية "ريا وسكينة" مع شادية وسهير البابلي وعبدالمنعم مدبولي.
حصل بدير على الثانوية العامة عام 1966 وعلى ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1970، مع أنه لم يدرس التمثيل لكن حبه له جعله يتجه إلى مسارح مراكز الشباب ليعمل ممثلًا ثم مؤلفًا ومخرجًا، ثم عمل ممثلًا في الإذاعة من خلال عدة مسلسلات، لمَع في التليفزيون بمسلسلات عديدة، منها طائر الليل الحزين والزيني بركات وحلم الليل وزيزينيا، ومن خلال مسرحية ريا وسكينة مع عبدالمنعم مدبولي وشادية وسهير البابلي سطع نجمه أكثر.
قدم بدير العديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات والتي تزيد في مجملها على 220 عملًا على سبيل المثال لا الحصر، منها: "إسكندرية ليه والاعتراف الأخير والحب الذي كان والكرنك وحمام الملاطيلي وشفيقة ومتولي وعودة الابن الضال وبطل من ورق واللسان المر والمارد وأيام الشقاوة وأحلام الفتى الطائر وزينب والعرش والإرهاب والكباب والدنيا على جناح يمامة وزيزينيا وسوق الخضار والصبر في الملاحات والطائرة المفقودة والطوق والأسورة والمدمن".
ومن مسرحياته: "بكالوريوس في حكم الشعوب وبنسيون الأحلام والصعايدة وصلوا وع الرصيف وعسل وسكر وريا وسكينة وغيبوبة والدور الرابع شقة 9 وتكسب يا خيشة وتيجي تصيده وجوز ولوز وكرنب زبادي ودستور يا أسيادنا وعيلة 10 نجوم ومرسي عاوز كرسي وشيء في صبري".
نال أحمد بدير خلال مشواره الفني العديد من الجوائز، أولها جائزة جمعية النقاد والكتاب من مهرجان الإسكندرية السينمائي، باعتباره أحد المساهمين في نهضة صناعة السينما المصرية والعربية، كما حصل جائزة أحسن تمثيل عن دوره في مسلسل لم يكن لها أبدا، في مهرجان القاهرة التاسع للإذاعة والتلفزيون، كان رئيسا للجنة تحكيم مهرجان الضحك عام 2010.