أعلنت دول غرب إفريقيا أنها ستواصل مراقبة التطورات في باماكو بعد الانقلاب الثاني هناك، قبل البت في تعليق عضوية مالي في المجموعة الاقتصادية "إيكواس".
وعلقت مجموعة "إيكواس" التي تضم 15 دولة عضوية مالي، وفرضت عقوبات عليها في أعقاب الانقلاب الثاني.
وقال رئيس المجموعة جان كلود كاسي برو: "عندما ننظر إلى الوضع، فإن هناك تطورات إيجابية".
وأضاف: "رؤساء الدول الأعضاء في المجموعة أعربوا عن الحاجة لمزيد من الوقت لمراقبة الوضع هناك قبل رفع تعليق عضوية مالي".
وتابع: "في هذه المرحلة، وبينما رأوا تطورات إيجابية هناك، وبالنظر إلى أنهم يريدون رؤية مدى ثبات التقدم الذي يتم احرازه، فان تعليق العضوية لا يزال قائما".
وتعهدت باماكو بعد تشكيل حكومة مدنية جديدة بالالتزام بخارطة طريق لإجراء انتخابات أوائل العام المقبل، اثر الانقلاب الذي قاده الجنرال عاصمي غويتا في مايو الماضي.
وقاد غويتا الانقلاب الثاني في مايو الماضي، عقب تعديل حكومي أدى إلى تهميش بعض الضباط المتورطين في الانقلاب الأول.
وعلقت فرنسا التي تنشر آلاف الجنود في هذه الدولة التعاون العسكري مع مالي، كما أعلنت هذا الشهر أنها ستنهي عملية "برخان" لمحاربة المسلحين.