احتفل الأمريكيون بيوم "جونتينث" وهو الذكرى السنوية لإلغاء العبودية في البلاد، بمسيرات وخطابات وحفلات موسيقية وتجمعات شواء، بعد أن أصبح عطلة رسمية بعد عام على مقتل جورج فلويد.
وأطلق مقتل فلويد حركة احتجاج في الولايات المتحدة وخارجها ضد العنصرية والعنف الأمني بحق الأمريكيين من أصول إفريقية.
وساهمت التعبئة في إبراز "جونتينث" بشكل كبير، بعد أن كان كثير من الأميركيين بينهم من أصول إفريقية يجهلونه قبل عامين فقط.
والتسمية الحالية جاءت عبر دمج كلمتي "جون" (يونيو) و"ناينتينث" (رقم 19)، وهو يتزامن مع يوم إعتاق آخر العبيد في ولاية تكساس في 19 يونيو 1865.
وألغيت العبودية رسميا بالولايات المتحدة في ديسمبر 1865 مع إقرار التعديل الثالث عشر في الدستور، لكن "جونتينث" الذي صار يحتفل به في تكساس إثر ذلك بعام صار الذكرى البارزة لانعتاق الأميركيين من أصول إفريقية.
وصار "جونتينث" ذكرى احتفالية اعتبارا من 1866، وقد تعزز طابعه هذا العام لأنه أول عيد وطني يقام بدون قيود صحيّة، بعد أن ألغي أغلبها في الأسابيع الأخيرة.
ومن المقرر تنظيم مئات الفعاليات في أرجاء الولايات المتحدة، من نيويورك إلى لوس أنجليس مرورا بجزيرة غالفستون في تكساس التي تعتبر مكان النشأة الرمزي لـ"جونتينث".
وصادق الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس الماضي على قانون يجعل 19 يونيو عطلة وطنية، بعد 156 عاما من إقراره.