"احذر من عدوك مرة.. ومن صديقك ألف مرة".. مثل شعبي تداول بين الجميع وبات وصف حال الكثير خلال الفترة الماضية بعدما انتشرت جرائم القتل بشدة والتي كان بطلها أقربهم للضحايا، وتسببوا في حرمان أسر كاملة من فلذات اكبادهم وأشعلوا نيران قلوبهم حزنًا عليهم، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل في محافظة الشرقية، فلم يخطر ببال "محمد.ع "صاحب الـ 16 عامًا أن أصدقاء طفولته هم من يبادرون بإنهاء حياته بسبب بعض الأموال ويقومون بخدعته مرتين الأولى عندما اوهموه بحبهم له وخوفهم عليه ليثق بهم ويلقبهم برفقاء الصغر، والثانية عندما استدرجوه إلى أحد الشوارع البعيدة عن النطاق السكني لإنهاء حياته من أجل سرقة هاتفه المحمول، وبمجرد وصولهما إلى مكان أنهيا حياته بضربه على رأسه بحجر ثم استولوا على هاتفه المحمول ماركة "آي فون" ودفن الجثة وفرا هاربين.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من والدة "محمد هاني محمد السيد دسوقي" 16 سنة مُقيم بالمجاورة الثانية عشر يعمل في محل هواتف محمولة بمنطقة "صيدناوي" تفيد باختفائه عن منزل أسرته منذ عصر الأحد وغلق هاتفه المحمول.
وتبين من التحريات أن وراء الاختفاء شبهة جنائية فيما عُثر على جثة المجني عليه مدفونة بمنطقة "أرض المزرعة" بمدينة العاشر من رمضان.
وتوصلت التحقيقات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة اثنين من أصدقاء المجني عليه وجيرانه بنفس المجاورة السكنية أحدهما عمره 21 سنة والآخر 19 سنة حيث استدرجا المجني عليه بحجة توصيله وفي الطريق وبمجرد وصولهما إلى مكان العثور على الجثة أنهيا حياته بضربه على رأسه بحجر قبل الاستيلاء على هاتفه المحمول ماركة "آي فون" حديث ودفن الجثة وفرا هاربين.
وبمواجهتهما أقرا بما أسفرت عنه التحريات وأنهما باعا الهاتف المحمول إلى أحد الأشخاص بمركز بلبيس وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة، بإشراف المستشار محمد الجمل المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية أمرت بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وتبين من التحريات أن وراء الاختفاء شبهة جنائية فيما عُثر على جثة المجني عليه مدفونة بمنطقة "أرض المزرعة" بمدينة العاشر من رمضان.
وتوصلت التحقيقات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة اثنين من أصدقاء المجني عليه وجيرانه بنفس المجاورة السكنية أحدهما عمره 21 سنة والآخر 19 سنة حيث استدرجا المجني عليه بحجة توصيله وفي الطريق وبمجرد وصولهما إلى مكان العثور على الجثة أنهيا حياته بضربه على رأسه بحجر قبل الاستيلاء على هاتفه المحمول ماركة "آي فون" حديث ودفن الجثة وفرا هاربين.
وبمواجهتهما أقرا بما أسفرت عنه التحريات وأنهما باعا الهاتف المحمول إلى أحد الأشخاص بمركز بلبيس وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة، بإشراف المستشار محمد الجمل المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية أمرت بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.