استقبل وزير الخارجية سامح شكرى، أمس السبت وزيرة الخارجية والتعاون الدولى نجلاء المنقوش في قصر التحرير، لبحث آخر تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل دعم العملية السياسية في البلاد ويعقب اللقاء مؤتمر صحفى مشترك.
ووصلت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش إلى القاهرة في زيارة تستمر ليوم واحد تلتقى خلالها عدد من المسئولين المصريين للتشاور حول الأوضاع السياسية في الأراضى الليبية.
وأكد وزير الخارجية سامح شكرى، أنه كان هناك دعم عربى كبير لمصر في موقفها بقضية سد النهضة، مشددة على أهمية أن يتم ضمان عدم الإضرار الجسيم بمصلحة مصر والسوادن مع حق إثيوبيا قى التنمية بالبلاد.
وأوضح شكرى في مؤتمر صحفى مشترك مع وزيرة الخارجية الليبية، أنه أن مصر تسعى ان تنخرط إثيوبيا في مفاوضات جادة للتوصل لاتفاق مع مصر والسودان خلال الفترة المقبلة، مشددا على اهمية الامن والاستقرار في أفريقيا بشكل عام.
وأضاف أن اجتماع الوزراء العرب في قطر هدفه إتاحة الفرصة للوزراء العرب للنقاش حول العمل العربى المشترك ومعالجة الأزمات في الساحة العربية، موضحا أن الجولة الأولى التى عقدت في القاهرة ثم في الدوحة كانت مفيدة لتداول الأفكار والرؤى بشكل موسع، مشيرا لوجود ارتياح للنهج العربى في هذا الصدد وانحساره في قضيتين مهم جدا.
وقال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر تجدد دعمها لليبيين لتنفيذ الاستحقاقات السياسية ومن ضمنها إجراء الانتخابات في موعدها.
وأضاف "شكري" أن مصر تدعو إلى خروج المرتزقة وجميع القوات الأجنبية من ليبيا دون أي مماطلة أو تسويف، مشيرا إلى أن:"نجدد دعمنا للسلطة التنفيذية المؤقتة بليبيا في أداء مهامها خلال المرحلة الانتقالية".
وتابع: "بحثنا التحضيرات الجارية لمؤتمر برلين2 بشأن ليبيا من أجل إنجاحه".
من جانبها، أشادت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، بالدور المصرى الحريص على إنجاح الحوار الليبي ودعم الاستقرار.
وقالت وزير الخارجية الليبية، إن العلاقات بين الشعبين المصري والليبي أكبر من المصالح المشتركة وتتطابق وجهات النظر أكثر مما تختلف، مؤكدة أن العلاقات المصرية الليبية متميزة على كافة الأصعدة، متطلعة لدعم مصر للاستقرار في ليبيا وخارطة الطريق.
