تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
شكك رئیس لجنة القضاء فی المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة الدكتور سنابرق زاهدي بالنتائج المعلنة للانتخابات الرئاسیة التي جرت في بلاده.
وقال زاهدي في تصريح للصحفيين المعتمدين في باريس إن السمة الأولی للانتخابات الأخيرة کانت المقاطعة الشاملة.
وأوضح أن الأرقام الرسمية تتحدث عن مشاركة 50% من الناخبين في الوقت الذي تشير التقارير الميدانية إلى ان المشاركة الفعلية لم تتجاوز الـ 10 % من الذين يحق لهم التصويت.
وتطرق إلى تقاریر مفصّلة من مراکز الاقتراع تفید بأن عدد المراجعین لا یتجاوز عشرات.
ووصف التصویت لابراهیم رئیسي بأنه إهانة كبرى لضمير الشعب الايراني. مشيرا إلى دور الرئيس المنتخب فيما وصفه بمجزرة الثلاثین ألفا من مجاهدي خلق فی العام 1988.
وذكر ان خلفية رئيسي لا تتجاوز الإعدامات وممارسة التعذیب بحق عشرات الآلاف من مجاهدي خلق وأبناء الشعب الإیراني ولا يحق له غير الجلوس على کرسي الاتهام فی محکمة الجنایات الدولیة ولیس کرسي الرئاسة.
وتعهد بالعمل لمثول رئيسي أمام المحاکم الدولیة وفي المحاکم العادلة في إیران المستقبل مؤكدا على وجود مئات الضحایا المستعدين للشهادة على ممارساته.
وحث الدول الغربیة على إدانة العملیة الانتخابية التي ادت إلى "فرض مجرم ضد الإنسانیة" کرئیس علی شعب أعزل.
وتوقع مشاركة عشرات الآلاف من الإیرانیین فی المؤتمر العام للمقاومة الإیرانیة في 10 و11 و12 من يوليو القادم للمطالبة باسقاط النظام.