تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم السبت ١٩يونيو بعيد الملاك ميخائيل رئيس الملائكة ومن الطقوس والعادات المرتبطة بالاحتفال إقامة صلاة رفع مياه الأنهار عقب انتهاء صلاة القداس الإلهي وتعتبر الكنيسة صلاة رفع صعود مياه الأنهار عادة سنوية.
وقام اليوم القمص أبرٱم كمال كاهن كنيسة الأنبا هدرا السائح بإدفو شرق والقمص شنودة زكي كاهن كنيسة أمير الشهداء مارجرجس بكلح الجبل - إدفو القمص مكاريوس بولس كاهن كنيسة أمير الشهداء مارجرجس بالمريناب - إدفو، بالصلاة على ضفاف نهر النيل وإلقاء قربانة حمل داخله وسكب مياه غسيل الأواني المقدسة، لكي يبارك الرب نهر النيل في هذا العام ويصعد مياهه الملاك ميخائيل "ميخا".
يذكر السنكسار الكنسي تعريف بالملاك ميخائيل وهو لقب عبري معناها "من مثل الله ؟" وهى مكونة من مقطعين: الأول: ميخا وتساوى قوة والثانى: ئيل وتساوى الله فيكون المعنى العام للكلمة قوة الله، أو من مثل الله (في القوة).
أيقونة الملاك ميخائيل:
تم رسامة وتوثيق صور للملاك ميخائيل التى يصور فيها الملاك ممسكًا بميزان في يده اليسرى وترمز إلى عدالة الله "أما في يده اليمنى يمسك بالسيف النارى كما يقول التمجيد "سيف النقمة" أى سيف إصدار أحكام الله وظهر في الصورة الشيطان تحت قدميه مطروحا ومهزومًا
اعياد الملاك ميخائيل:
تحتفل الكنيسة القبطية بعيدين الملاك ميخائيل العيد الأول في 12 هاتور ويقع العيد الأول في 12 هاتور، ثالث شهور السنة القبطية، ودشن هذا العيد البابا البطريرك الكسندروس البابا ال١١٩ ويذكر السنكسار أنه وجد أن شعب الإسكندرية يقيمون احتفالا لإلههم "زحل" بالإسكندرية في 12 هاتور من كل سنة، حيث يذبحون الذبائح الكثيرة ويوزعون لحومها على الفقراء، فأراد أن يحول نظرهم عن عبادة الأوثان، فلما حان العيد جمع أهل الإسكندرية ووعظهم بتعاليم الكتاب المقدس، وعرض عليهم الاحتفال بعيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، ثم بنى مكان "هيكل زحل" كنيسة باسم رئيس الملائكة ميخائيل.
بينما يأتي العيد الثانى في 12 بؤونة يعتبر موعد العيد الثانى يوم 12 بؤونة، عاشر شهور السنة القبطية، ويقع في بدء الفيضان وهو أهم أعياد القدماء المصريين، وقام مرقس الرسول بعد تبشيره بالمسيحية وانتشارها في مصر بتحويل هذا العيد إلى تذكار للملاك ميخائيل