تحل اليوم السبت الموافق الـ19 من شهر يونيو ذكرى وفاة الشاعر الغنائي حسن أبو عتمان عام 1990.
ولد أبو عتمان يوم 15 يوليو سنة 1929 في مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، واستمر في التعليم والدراسة المدرسية حتى المرحلة السادسة الابتدائية، لكنه أصيب بسحابة بيضاء في عينه مما جعل الأهل في ظل عدم وجود تقدم طبي يصرون على إخراجه من المدرسة.
وفي سن الرابعة عشرة عمل موظفًا في شركة "مصر للغزل والنسيج" بالمحلة الكبرى، وكان وقتها يكتب الأزجال إضافة إلى نشاطه الفني الواضح في مسرح الشركة التي استمر بها لمدة 10 سنوات ثم تركها ليفتتح "صالون حلاقة" خاص به.
انتقل إلى القاهرة سنة 1964 ليستقر في حي شعبي في عزبة "أبو أتاتة".
جاءت بداياته الحقيقية مع المطرب محمد رشدي من خلال أغنية "عرباوي" التي لحنها الموسيقار حلمي بكر ثم العمل مع الثلاثي المكون من الفنان أحمد عدوية والمنتج عاطف منتصر وعازف الأكورديون محمد عصفور الذي قام بتلحين أغنية «سلامتها أم حسن» التي حققت نجاحًا مدويًا وغير مسبوق، بعدها انطلق في عالم كتابة الأغنية الشعبية، فكتب للمطرب أحمد عدوية العديد من الأغاني الناجحة منها أغنية «كله على كله» و«زحمة يا دنيا زحمة» و«يا بنت السلطان» و«يا ليل يا باشا» و«كراكشنجي» وغيرها من الأغاني التي وضعت المطرب أحمد عدوية في صفوف أشهر مطربي الأغنية الشعبية، حيث كتب قرابة 97 بالمائة من أغانيه.