الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"الصداقة الكندية المصرية": ملء سد النهضة دون اتفاق مخالف للقانون الدولي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت مجموعة الصداقة الكندية المصرية بالبرلمان الكندى، بيانا أعربت فيه عن قلقها البالغ نتيجة الجمود الذى يعترى مفاوضات سد النهضة، معتبرةً إقدام إثيوبيا على الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق مع دولتى المصب مخالفًا لاتفاق المبادئ الموقع عام 2015، ولقواعد القانون الدولى المنظمة لاستخدامات المياه العابرة للحدود.
وأكدت المجموعة التي تضم في عضويتها ممثلين عن مختلف أطياف الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان الكندى، على إدراكها الكامل لأهمية مياه النيل لكل من مصر والسودان وإثيوبيا، وان نهر النيل هو مصدر المياه الوحيد لأكثر من ١٠٥ ملايين مصري، معربةً عن أسفها لإعلان إثيوبيا اعتزامها الملء الثانى لخزان سد النهضة بغض النظر عن مسار المفاوضات، وهو ما يعتبر مخالفا لاتفاق المبادئ ويمثل ضررًا جسيما على استخدامات كل من مصر والسودان من المياه.
ودعت لجنة الصداقة إلى تجنب اتخاذ اية إجراءات أحادية من شأنها أن تضر بالعملية التفاوضية، وتعرض استقرار منطقة شرق أفريقيا للخطر وعدم الاستقرار.
واعتبرت اللجنة ان دولة كندا المشهود لها بالدفاع عن النظام الدولى القائم على احترام القانون، والدفاع عن حقوق الإنسان، ومن ضمنها حق الإنسان في الحصول على المياه، يمكنها ان تضطلع بدور دبلوماسى لمساعدة الأطراف على التوصل لحل عادل لهذه الأزمة.
من جانبه، أعرب السفير أحمد ابو زيد سفير مصر في كندا عن تقديره للبيان الصادر عن مجموعة الصداقة الكندية/ المصرية باعتباره لا يمثل فقط صوت الحق والعدل تجاه تلك الأزمة التي اصبح العالم بأكمله يتابعها ويشعر بالقلق البالغ لتطوراتها، وإنما هو يعكس أيضًا ضمير الإنسانية الذى يدرك أهمية نهر النيل للشعب المصرى، وعدم إمكانية السماح لدولة واحدة ان تتحكم فيه في مخالفة صريحة وواضحة للقوانين والأعراف الدولية.
واختتم السفير المصرى تصريحاته مقدما الشكر لجميع أعضاء مجموعة الصداقة، ورئاستها، على متابعتهم لهذه القضية المهمة، وحرصهم على دعم العملية التفاوضية وتشجيع أطرافها الثلاثة على استمرار التفاوض من اجل التوصل إلى اتفاق شامل وملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد، يضمن تحقيق مصالح مصر والسودان وإثيوبيا دون الاضرار بأى طرف.