اختتم أكثر من سبعة آلاف جندي من الولايات المتحدة وبلدان إفريقية ودول الناتو اليوم الجمعة تدريبات واسعة النطاق في المغرب.
واستمرت مناورات "الأسد الإفريقي" بقيادة الولايات المتحدة قرابة أسبوعين وأجريت في المغرب وتونس والسنغال، وتم إلغاء التدريبات السنوية، وهي الأكبر في إفريقيا العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.
ووصف الميجور جنرال أندرو رولينغ قائد قوة مهام جنوب أوروبا التابعة للجيش الأمريكي التدريبات بأنها "استثنائية".
وانسحبت إسبانيا من المناورات لأسباب تتعلق بالميزانية، لكن تقارير صحفية أرجعت هذه الخطوة إلى علاقات إسبانيا المتوترة مع المغرب.
وأجرى المغرب خلال التدريبات بعض العمليات جوا بالقرب من الصحراء الغربية وليس بعيدا عن مخيمات البوليساريو للاجئين في تندوف بالجزائر المجاورة.
وقال العميد بالجيش المغربي محمد جميل لوكالة "أسوشيتد برس" إن "هذه الأنشطة تم إجراؤها على أكمل وجه وتم الاتفاق عليها بين الجيشين".
وردا على سؤال حول ما إذا كان أي تدريب قد امتد إلى الصحراء الغربية المتنازع عليها، قال الجنرال رولينغ فقط إن المواقع "لم تتغير منذ بداية إطلاق هذه التدريبات العام الماضي"، قبل الأزمة الإسبانية-المغربية.
والدول التي شاركت في التدريبات هي الولايات المتحدة والمغرب وتونس والسنغال وإيطاليا وهولندا وبريطانيا. كما حضر مراقبون من دول من بينها مصر وقطر والنيجر ومالي.