أعرب عدد من الدول العربية والولايات المتحدة عن دعمهم لمصر فيما يتعلق بقضية سد النهضة وأدانوا تعنت إثيوبيا في إصرارها علي الملء الثاني للسد دون التوصل إلي اتفاق بين اطراف النزاع.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، إن "سلوك إثيوبيا نحو المشكلة الآن يقلقنا جدًا، وندرك الأهمية الفريدة لنهر النيل بالنسبة لمصر، ليس فقط من الناحية الثقافية بل والموارد المائية والاقتصاد عمومًا".
وأكد الجنرال ماكينزي أن مصر تمارس قدرًا هائلًا من ضبط النفس، وتسعى إلى التوصل لحل دبلوماسي وسياسي للمشكلة، وأظهرت قيادة حقيقية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لإيجاد حل مناسب لكل أطراف النزاع.
وأكدت جامعة الدول العربية أن الأمن المائي لمصر هو جزء لايتجزأ من الأمن القومي العربي معربة عن رفضها أي عمل أو إجراء يمس بحقوق الأطراف كافة في مياه النيل.
وشددت الجامعة العربي على ضرورة امتناع إثيوبيا عن البدء في الملء الثاني لسد النهضة من دون التوصل إلى اتفاق مع مصر.
بدوره أكد البرلمان العربي التضامن التام مع مصر ودعمه الكامل لموقفها من التطورات الأخيرة في أزمة السد، مطالبًا إثيوبيا بالاستجابة الفورية لصوت العدل والحكمة الذي تقوده الدبلوماسية المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا حول سد النهضة.
من جانبها، شددت منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة الحفاظ على الأمن المائي لمصر.
وأعلنت المملكة العربية السعودية دعمها ومساندتها لمصر بشأن أزمة السد، مؤكدة أن أمنها المائي جزء لايتجزأ من الأمن العربي، ومشيرة إلى دعمها لأي مساع تسهم في إنهاء أزمة ملف سد النهضة.
وأعلنت الكويت أيضًا تضامنها مع مصر وجهودها لحل أزمة سد النهضة بما يحفظ حقوقها المائية والاقتصادية وفق القوانين الدولية.
من جانبها، أعلنت مملكة البحرين تضامنها مع مصر في الحفاظ على أمنها القومي والمائي و دعمها لجهود حل أزمة ملء وتشغيل سد النهضة.
وأكدت الأردن دعمها للموقف المصري في التوصل لاتفاق يحفظ حقوق مصر المائية وينهي الخلاف حول سد النهضة عبر حل تفاوضي وفقًا للقانون الدولي مع التشديد على ضرورة عدم اتخاذ إجراءات أحادية قبل التوصل لاتفاق بما في ذلك بدء عملية ملء السد.
وأعلنت تونس وقوفها إلى جانب مصر من أجل التوصل إلى حل تفاوضي عادل لسد النهضة بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب المصري في مياه النيل.
وأعلن العراق بدوره دعم حقوق مصر في مياه نهر النيل مؤيدًا جهودها في التوصل لاتفاق نهائي لقسمة عادلة تضمن حقوقها.
وأكدت الإمارات اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي والمفاوضات لتجاوز أي خلافات حول سد النهضة وأكدت أهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية.
وأعربت عمان عن تضامنها مع مصر وتأييدها في جهودها لحل الخلاف حول سد النهضة عبر الحوار والتفاوض بما يحقق الاستقرار للمنطقة ويحفظ مصالح الأطراف جميعا.
وأعلنت الحكومة اليمنية تضامنها ووقوفها مع مصر لإيجاد حل عادل لملف سد النهضة، ودعم جهودها لتحقيق السلم والاستقرار الإقليمي.