السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"لوحة للمسجد الأقصى" بمعرض بصمات الأطفال الرابع بالإسكندرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"لوحة للمسجد الأقصى"، ضمن 54 لوحة فنية موزعة ما بين ألوان ورصاص وفحم، بمشاركة 54 طفلًا، في معرض بصمات الأطفال الرابع الذي عقد اليوم الجمعة بقصر ثقافة الانفوشي بمنطقة بحري، وافتتحه الفنان التشكيلي الدكتور خالد هنو، والفنانة هناء جلال، منسقة المعرض، والفنان عادل بنيامين.

نالت اللوحة الخاصة بالمسجد الأقصى، إعجاب الكثير من رواد المعرض والمشاركة، والتقطوا معها الصور التذكارية للإعلان عن دعمهم للقضية الفلسطينية والترحيب بالموقف المصري اتجاها.

يقول زياد محمد، طالب في الصف الثاني الإعدادي وصاحب اللوحة الفنية للمسجد الأقصى، أن الهدف من رسم اللوحة هو دعم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن اللوحة استغرقت أسبوعين.

فيما شهد المعرض تكريم كل من الفنان التشكيلي الدكتور خالد هنو، والفنان عادل بنيامين، والفنانة الدكتورة ريهام الفحام، والفنانة أميرة ورشان، والكاتب الأديب محمد عبد الوارث.

سيطرت حالة من الفرح والإعجاب بين الأطفال وأولياء الأمور المشاركين في المعرض وقاموا بالتقاط الصور التذكارية مع لوحاتهم، ونالت اللوحات الفنية للأطفال إعجاب الفنانين التشكيلين.

كما كرم الدكتور خالد هنو، الأطفال المشاركين في معرض بصمات الأطفال الرابع من خلال تسليمهم ميداليات وشهادات تقدير.

وقالت الفنانة التشكيلية هناء جلال، منسقة معرض بصمات الأطفال الرابع، إن المعرض يضم 54 لوحة فنية موزعين ما بين ألوان ورصاص وفحم، بمشاركة 54 طفلًا، حيث تشمل لوحات بوتريه، وأخرى عن الطبيعة، والطيور، وطبيعة صامته.

وأضافت خلال تصريح صحفي لها: يتم تدريب الأطفال على الرسم داخل المرسم الخاص بها، وتعليمهم أنواع الخطوط وتدريبهم على الظل والنور واتجاهاتهم، حيث يتم تدريب الطفل على الرسم بالرصاص في الوقت الذي يجتاز فيه أساسيات تلك المرحلة بيتم تدريبه على الرسم بالفحم ثم مرحلة الرسم بالألوان في تلك المرحلة يكون الطفل اكتسب العديد من الخبرات والمهارات في الرسم.

وأشارت منسقة معرض بصمات الأطفال الرابع، إلى أن كل مرحلة يقضي الطفل فيها عام كامل حتى يتمكن منها لينقل إلى المرحلة الأخرى، حيث إن المعرض يضم أطفال من عمر 6 سنوات حتى 14 سنة.

وجهت هناء جلال، أولياء الأمور بضرورة تقديم الدعم اللازمة لأطفالهم من أجل تنمية مواهبهم سواء كان في الرسم أو غيرها من الفنون، من أجل تشجيعهم على الإبداع.