الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

إطلاق مشروع توثيق 6 أكتوبر و30 يونيو من "بيت الأمة"

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبوشقة،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترأس المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد والوكيل الأول لمجلس الشيوخ، ندوة تحضيرية لمشروع توثيق حرب السادس من أكتوبر 1973 وثورة 30 يونيو 2013، في مقر حزب الوفد، بحضور الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى الأسبق، واللواء مصطفى هدهود، ومستشار وزير الإنتاج الحربى الأسبق، والإعلامى الدكتور نصر البدرى.

وحضر الندوة كل من فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، وعبدالعزيز النحاس نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، وطارق تهامى عضو مجلس الشيوخ، وكاظم فاضل سكرتير مساعد الحزب، وأمل رمزى مساعد رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، واللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن القومى، والمهندس حمدى قوطة عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة النوعية للتجارة والصناعة، واللواء جمال مختار مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة العامة لمحافظة القاهرة، والدكتور وجدى زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، وإبراهيم الشريف عضوا الهيئة العليا للحزب.

ورحب رئيس حزب الوفد بالحضور والقامات الوطنية في بيت الأمة، بيت الوطنية المصرية، قائلًا: «هذه القامات الوطنية التى كان لها دور تاريخي مؤثر في مصر، وعندما عرضت فكرة تأريخ حرب ١٩٧٣ وثورة ٣٠ يونيو في بيت الأمة، بيت الكفاح الوطنى الذى يمتد تاريخه إلى أكثر من مائة عام، في حزب الوفد بتاريخه الوطنى الذى كان دائمًا يقف دفاعًا عن الدولة المصرية، وعندما نكون أمام أحداث تاريخية مهمة لا بد لأى حزب سياسى وطنى له تاريخه أن يشارك في ذلك، وعندما أرخ المؤرخون العالميون عن حزب الوفد قالوا عنه إنه كان رمزًا أساسيًا ولاعبًا أساسيًا وجزءًا أساسيًا من الحركة الوطنية خلال المائة عام الأخيرة».

وأشار «أبوشقة» إلى أن دور الإعلام مهم للغاية، وسلاحه أخطر وأشرس من الأسلحة التقليدية، لأن حروب الجيل الرابع أحد الأسلحة الفتاكة التى تسقط دولا، ومن هنا كان لا بد من توثيق انتصارات وبطولات مصرية، وكان على مهمة من يستطيع أن ينقل ذلك بصدق وأمانة الإعلام الوطنى، ولا بد أن يكون له دور وطنى حقيقى في التصدى لحروب الجيل الرابع ويكون على درجة من الحرفية والإعداد التكنولوجى، لأن الانتصار لا يمكن أن يحدث دون معرفة سلاح العدو.


وأوضح «أبوشقة» أنه عندما نعرض عملا وطنيا موثقا بالوثائق التاريخية لانتصارات حرب أكتوبر وما سبقها من إعداد فإنه يجب ذكر أن الجميع كان يقف على قلب وتصميم رجل واحد، تحت شعار «أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة»، وتمكن الجيش المصرى من إذهال العالم في حرب ٧٣ حتى أرّخ لها العالم بأنها غيّرت مفاهيم العسكرية في العالم بسبب خط بارليف الذى كانوا يظنون أنه لا يقهر حتى بالأسلحة النووية وتمكنت العقلية المصرية من إزالته بفكر وتدبير عقول مصرية خالصة وطنية، لأن السلاح الفكرى أخطر من أى سلاح آخر، فالفكرة إذا نُفذت جيدًا تحقق ما لا تحققه أعتى الأسلحة.

وشدد «أبوشقة» على ضرورة أن يوثّق التاريخ ويؤرخ له بأمانة، لأن الأجيال الحالية والقادمة لم تعاصر حرب 1973 حتى لا تتلقف المعلومة من مغرضين، وأنه يعلم أنه هناك بعض المعلومات التى تظهر العسل وبها سم، لذا يجب نقلها بأمانة واحترافية للجيل الذى لم يعاصر تلك الأحداث، مضيفًا أن هناك أيضًا توثيق ثورة ٣٠ يونيو مع ضرورة التأكيد للجميع على الدور الوطنى الذى تنفرد به القوات المسلحة المصرية عن قوات مسلحة كثيرة في العالم، لأنها في كل تلك المراحل التزمت بالانحياز الكامل للتراب الوطنى والإرادة الوطنية.