رفض الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن "نتيجتها واضحة".
وقال أحمدي نجاد في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "لن أصوت. رشحت نفسي لأن ملايين المواطنين طلبوا مني، لكنني أوضحت أنني لن أشارك في حال عدم أهليتي".
وأوضح الرئيس السابق أنه مُنع من المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعدما رفض مجلس صيانة الدستور طلبه، وقال:"لم يفسروا لي سبب رفض طلبي، برأيي المسألة سياسية..و قد تم تحديد الفائز في الانتخابات بشكل مسبق".
ويتنافس 4 مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، هم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ونائب رئيس مجلس الشورى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وتعليقًا على العقوبات الأمريكية ضد البلاد، قال الرئيس السابق إنها ليست مشكلة إيران. وقال أحمدي نجاد: "إيران دولة غنية بالموارد الطبيعية والبشرية، لكن خليفي روحاني استثمر كل شيء في السياسة الخارجية. كان ينبغي أن تبقى الموارد في البلاد".
وبدأت عملية تصويت الإيرانيين في الدورة الثالثة عشر للانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد، الجمعة، أمام 59 مليون شخص ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم.
ويتنافس 4 مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، هم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ونائب رئيس مجلس الشورى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.