حدد خبير تقني أبرز 3 مخاطر ينبغي على الشركات توخي الحذر إزاءها خلال فترة منافسات بطولة اليورو وما بعدها، موضحا أنه من الأرجح استهداف خدمات الألعاب عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية على وجه الخصوص، في ظل تنامي الصخب الإعلامي المصاحب لهذه البطولة، وما يرافقه من ارتفاع ملحوظ في النشاط عبر الإنترنت.
وقال محمد أبوخاطر، نائب الرئيس لدى F5 لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، في بيان اليوم: تشمل المخاطر تعزيز خط الدفاع ضد هجمات حجب الخدمة الموزعة، مضيفًا أنه ورغم تسبب هجمات حجب الخدمة الموزعة بأضرار هائلة عند استهدافها أي مؤسسة أو شركة مهما كان حجمها، إلا أن المواقع الإلكترونية للألعاب عبر الإنترنت معرضة لخطر أكبر مقارنة بها.
وأضاف: من المخاطر أيضًا رفع البطاقة الحمراء في وجه عمليات الاختراق، وتعتبر عمليات الاختراق من أكثر أساليب الهجوم الشائعة عبر شبكة الإنترنت حاليًا، فهي تنطوي على سرقة البيانات من داخل المتصفحات الإلكترونية الخاص بالمؤسسة، ونقلها إلى موقع إلكتروني آخر تتحكم به الجهات المهاجمة.
أما ثالث المخاطر، فهى عرقلة عمليات الاحتيال المرتبطة بالجائحة، وتعتبر عمليات التصيد والاحتيال من الخيارات المفضلة للجهات المهاجمة، فبواسطتها لا داعي لأن تثير قلقها مسألة اختراق جدران الحماية، أو العثور على ثغرة يوم الصفر، أو فك تشفير البرمجيات المشفرة، أو الهبوط من خلال فتحة المصعد وهم يحملون عُدّة الأقفال بين أسنانهم.
وقد انطلقت أخيرًا مباريات بطولة أمم أوروبا "يورو 2020" لتكون بذلك واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية التي تنظّم منذ أكثر من عام، وعلى غرار الفعاليات الأخرى الكبيرة من هذا الحجم، يمكن توقع ارتفاع مستوى جاهزية واستعداد قراصنة ومجرمي الإنترنت لبدء نشاطهم.