الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

الفنان أحمد مجدي وحواره لـ"البوابة نيوز": أحب العمل مع روجينا.. ولست من الممثلين الذين يسعون للميجا ستار.. وأنتظر الانتهاء من فيلم "2 طلعت حرب"

الفنان أحمد مجدى
الفنان أحمد مجدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجح الفنان أحمد مجدى خلال السنوات الماضية في لفت الانتباه إليه، سواء على مستوى المخرجين أو الجمهور، بأدائه وأدواره المميزة أمام الكاميرا، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه في موسم رمضان 2020 أمام الفنانة ياسمين صبرى في مسلسل «فرصة تانية»، ليعود في رمضان هذا العام ويشارك بعملين، الأول أمام الفنانة روجينا في أولى بطولاتها الدرامية، والثانى أمام الفنانة دينا الشربيني، وشخصية المحقق في مسلسل «قصر النيل». «البوابة» التقت الفنان الشاب، للحديث عن اختياراته الفنية، وآخر مشاريعه السينمائية، والشخصية التى يريد أن يجسدها في عالم السيرة الذاتية، وما المعوقات التى أمامه في ثانى مشاريعه الإخراجية «الغراب»، في الحوار التالي..
■ ما ردود الأفعال التى وصلتك عن دورك في الموسم الرمضاني؟
- الحمد لله ردود الأفعال حول دورى كانت مرضية جدا، وأنا كنت أشعر بالسعادة عندما كنت أقرأ تعليقا أو مشاهدة كوميكس عن الشخصيات.
■ حققت نجاحا كبيرا الموسم قبل الماضي، كيف أثر ذلك على اختياراتك هذا العام؟
- بعد انتهاء أى عمل، الممثل يظل جالسا منتظرا تقديم دور جديد، فعندما يعرض عليّ دور يشبه شخصية قدمتها من قبل أعتذر عنها، ولكن هذا نادر الحدوث تكرار عرض نفس الدور، لكن يوجد مثلا قالب محدد، واحتياج لشخصية مثل التى قدمتها في مسلسل «فرصة تانية»، حينها أحاول أثناء اختيارى أن أكون مميزا عما سبق.
■ ما سبب ظهورك بشكل يبدو أكبر من سنك في مسلسل «بنت السلطان»؟
- أحببت العمل مع روجينا جدا، وكنت متحمسا في الظهور معها، في أى دور موجود، لكن الشخصية التى كنت أقدمها كانت ملامحها أكبر من سني، فحاولت الظهور بشكل مختلف، فكنت لا أضع ماكياجا، وأضع لحية، لكى أظهر أكبر سنا.
■ هل التنوع الذى تقوم به في أدوارك جزء من رحلة بحث عن نفسك ؟
- أنا لايوجد شيء كبير أخاف عليه، فلست من الممثلين الذين يسعون ليصبحوا ميجا ستار، فأنا أحاول التعبير عن نفسى بقدر الإمكان، وأثبت أنى شخص مسئول وجدير بالمهنة، فعندما يعرض عليّ دور أبذل فيه مجهودا لكى يخرج في أفضل صورة، لذلك تجدنى أقدم شخصيات غريبة ومختلفة، أنا أبحث دائما أن أكون أفضل من العمل الذى قبله.
■ ماذا عن البطولة المطلقة؟
- لا أفكر في البطولة المطلقة، وهذه مكانة الجمهور هو من يضعنى فيها، فأنا دائما أفكر في نفسى ألا أظهر بشكل تقليدي، وتقديم أعمال مختلفة، وخوض تجارب جديدة.
■ هل هذا ما يدفعك لتقديم أعمال يراها البعض غريبة؟
- على مستوى الإخراج فقط، أحاول تقديم أعمال تعبر عما يدور في رأسي، فقدمت فيلم «لا أحد هناك»، وكنت أقوم بتحضير عمل آخر بعنوان «الغراب»، ولكننى انشغلت بالتمثيل كثيرا خلال الفترة الأخيرة، ولكن الغراب ما زال في قلبي، ويشغل ذهنى وتفكيري، ولكننى منشغل أكثر بالتمثيل خلال تلك الفترة، وأتمنى أن يكون في ٢٠٢٢ جاهزا للعرض.
■ كيف قيمت تجربتك في «لا أحد هناك» ؟
- هى تجربة مكتملة أثبت فيها لنفسى وللعالم أننى قادر على تقديم فيلم طويل، فكانت تجربة مرضية جدا، تعلمت منها الكثير، والتى كان من أهمها ألا أصور فيلمى المقبل، لأننى لم تكن لدى لغة تواصل مع مدير التصوير، الآن أصبحت موجودة، بسبب تجربتى وعملى في السوق، وتعلمت كيف يكون لدى مستشارون للسيناريو.
■ لماذا تريد تقديم السيرة الذاتية للمخرج الراحل يوسف شاهين؟
- يوسف شاهين حكى كثيرا عن تجربته الفنية ومواقفه السياسية، لكن من الممكن أنه لم يلق الضوء على لمحاته الإنسانية، ففى الحقيقة إجابتى عن سؤال من تريد تجسيد سيرته الذاتية، كان أول إجابة لى هى يوسف شاهين، لكننى أريد تجسيد شخصيات كثيرة في تاريخ السينما المصرية، وأعمال السيرة الذاتية يجب ألا ترتبط بممثلين أو مخرجين فقط فيوجد كتاب وأدباء ورسامون تشكيليون سيرتهم عظيمة، أتمنى تجسيدهم في يوم من الأيام.
■ حدثنا عن مشاريعك الفنية؟
- أنتظر الانتهاء من فيلم «٢ طلعت حرب» وهو من إخراج والدى المخرج الكبير مجدى أحمد على، وإنتاجي، وتعطلنا فيه بسبب الكورونا، وتعثر بسبب الدفعات الإنتاجية، والإجراءات الاحترازية، لكننا سوف ننتهى منه قريبا، ويكون جاهزا بعدها للعرض والمشاركة في عدد من المهرجانات.
كما يوجد مشروع مسلسل «القاهرة» الذى أقوم بكتابته، وهو مشروع طموح تقدمت به بورشة في مهرجان القاهرة السينمائى منذ عدة أعوام، ولكنه توقف لأنه إنتاج ضخم جدا لا نعرف كيف سنحققه.
وأخيرا لدى الجزء الجديد من مسلسل «الآنسة فرح» بدأت تصويره، سوف نجد في هذا الجزء أحداثا جديدة بعد موت غنيمة خلال العمل، ليمنحه فرصة للتقرب من حبيبته، خاصة بعد خسارته كل شيء.