أبدي الناقد الكبير مجدي الطيب، إعجابه بتجربة تدشين حفل الافتتاح لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذى أقيم مساء أمس في الهواء الطلق على شاطئ قناة السويس.
وكتب الطيب عبر صفحته الشخصية موضحا إعجابه بالتجربة، قائلًا:تجربتي مع سينما الهواء الطلق، والعروض الفيلميةالمفتوحة في الميادين، والساحات العامة، في مصر، غير مُشجعة؛ نتيجة تراكمات كثيرة، قديمة وحديثة، لم تكن النتيجة فيها مُرضية بالنسبة لي، والكثيرين؛ سواء من ناحية الصوت الرديء أو الشاشة التي يتلاعب بها الهواء، حتى جاءت تجربة عرض فيلم افتتاح الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، لتُعيد لي الثقة في أننا قادرون على تصويب المسار؛ بعد ما نجح حمادة البيلي، وشركته، في تقديم تجربة رائعة بكل المقاييس، استمتعت فيها، والجمهور، بتقنيات مُبهرة، على صعيدي الصوت النقي، والشاشة الساحرة، التي تضاهي أحدث شاشات العرض، وكانت تجربة مُذهلة، لا تشوبها شائبة، بعد ما اعتدنا، في السابق، أن تتسبب عروض الهواء الطلق، في تكدير صفو الحضور، وتترك انطباعًا عامًا بأن بيننا ومثل هذه النوعية من العروض مائة سنة ضوئية، وها نحن نثبت أن "مصر تستطيع" !.
يذكر، أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي"، وتقام دورته ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتى ٢٢ يونيو الجاري تحت رئاسة الناقد السينمائي" عصام زكريا "؛ ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.
ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.