تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد المستشار أشرف العشماوي أنه لا يعرف سبب تعطل اتفاقات تحويل رواياته إلى أفلام أو مسلسلات حتى الآن.
وقال العشماوي- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "تحويل الأعمال الروائية لدراما يتم من خلال وكيلي الأدبي، فبحكم وظيفتي في سلك القضاء لا أدخل في مفاوضات مع منتجين ومهنتي تمنعني من كتابة السيناريو لأنه عمل تجاري".
وأوضح أن روايته "صالة أورفانيللي" الصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، "ستتحول لعمل درامي من بطولة آسر يس وماجد الكدواني على ما أعلم، لكني لا أعرف متى يبدأ التصوير".
وتابع: " كل رواياتي بيعت للسينما لكن لم يظهر أي عمل لي على الشاشة ولا أفهم سبب حرص المنتجين على الشراء كل مرة ولكل رواية أكتبها ولا تنتج".
ومن المقرر أن تظهر خلال الدورة الـ 52 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب التي ستتفتح يوم 30 يونيو الجاري، الطبعة المنقحة والمزيدة من كتاب العشماوي "سرقات مشروعة ".
وذكر العشماوي أن هذه الطبعة تتضمن إعادة صياغة للقصص الواردة في الكتاب بأسلوب أكثر تشويقا مع إضافة بعض الوثائق والصور التي لم يسبق نشرها، فضلا عن تفاصيل أخرى في موضوعات قديمة، مع احتفاظه بالخط الزمني للكتاب وقت صدوره لأول مرة في 2012.
وأعرب العشماوي عن ثقته في أن القراء سيقبلون على المعرض برغم إلغاء الفعاليات المصاحبة لبيع الكتب كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن المعروض هذه الدورة يشجع على ذلك، فهو لأسماء محترمة وأقلام مدهشة والقراء متعطشون لأجواء المعرض.
واستطرد: "صحيح لن تقام ندوات، لكن يظل للمعرض بريقه وأنت تتجول في الأجنحة لتصفح الإصدارات الجديدة والانتقاء منها، واللقاء مع القارئ أو الكاتب ولو بصورة عابرة يظل في الذكرى لكل منا".
واختتم العشماوي تصريحه بالإعراب عن أمله في تلقى الطبعة المزيدة والمنقحة لكتابه الوثائقي "سرقات مشروعة" رواجا، وقال: "أتمنى أن تلقى هذه النسخة قبولا لدى القارئ المصري والعربي مثلما حققت نجاحا بنسختها الألمانية عقب ترجمتها منذ سبع سنوات".