اطلع الرئيس عبد الفتاح على المشروعات الجارية لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، والتي تهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة، وجعلها منطقة جذب سياحي وترفيهي وثقافي، بما فيها عملية التطوير الجارية في سور مجرى العيون.
وترصد "البوابة نيوز" أبرز المعلومات عن جهود تطوير سور مجرى العيون تنفيذا لتكليف الرئيس:
- تطوير منطقة سور مجرى العيون يعد من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى إحياء القاهرة التاريخية بوجهها الحضاري وإزالة أى شوائب أو تعديات وعشوائيات طرأت على المنطقة طوال العقود الماضية والقضاء على التلوث.
- متابعة متواصلة من الرئيس السيسي للمشروعات الجارية لتطوير مختلف الأحياء والمناطق في القاهرة الكبرى، بما فيها تطوير حي 6 أكتوبر، وكذا تنمية جزيرة الوراق، والتطوير الشامل للقاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري عريق ومتكامل الخدمات، خاصة بمنطقة بحيرة عين الصيرة ومحيط المتحف القومي للحضارة المصرية وحديقة الفسطاط بمصر القديمة، فضلًا عن عملية التطوير الجارية في منطقة المدابغ وسور مجرى العيون، وكذا مثلث ماسبيرو، إلى جانب إقامة مشروع "ممشى أهل مصر" المطل على النيل.
- وجه الرئيس السيسي بالالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ ونهو الأعمال وفق أعلى المواصفات والمعايير، وكذلك دراسة توسعة بعض الطرق والمحاور بزيادة الحارات المرورية لاستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة بها تسهيلًا على المواطنين.
- وجه الرئيس بتطوير منطقة حديقة الفسطاط في مصر القديمة، وذلك لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وزيادة نسبة المسطحات الخضراء، ولتتكامل على نحو نموذجي مع التطوير الذي تم ببحيرة عين الصيرة والمتحف القومي للحضارة المصرية.
- تتابع القيادة السياسية عددا من المشروعات القومية وتطوير القاهرة التاريخية حيث شهدت بحيرة عين الصيرة التي تقع بالقرب من سور مجرى العيون بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، أعمال تطوير كبيرة بعد أن كانت العشوائية هي السمة الأساسية للمنطقة حيث يعد سور مجرى العيون أحد أبرز الآثار الإسلامية التاريخية في مدينة القاهرة لما له من قيمة تاريخية وجغرافية منذ إنشائه في عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي.
- يتميز سور مجرى العيون بمساحته التي وصلت 3500 متر وطرازه المعماري المتميز الذي يعود لفن العمارة الإسلامية ويبدأ من منطقة فم الخليج إلى منطقة السيدة عائشة حيث تعهدت الدولة بتنفيذ خطة تطوير منطقة مجرى العيون وبدأ في 2019 مشروع إحياء وتطوير سور مجرى العيون الذي تتبناه محافظ القاهرة بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وإزالة تعديات كبيرة والنفايات وحظائر الحيوانات بمحيط مجرى العيون والعمل على ترميم الأجزاء التي تم هدمها وإحياء السواقي من خلال الإضاءة بالليزر وإقامة الحدائق والمطاعم ومحال للحرف اليدوية.
- إنشاء قاعات العروض الثقافية والحفلات التراثية إعداد المنطقة لتكون إضافة جديدة للأماكن السياحية والثقافية في العاصمة وصيانة موقع مبنى مأخذ المياه الموجود بمنطقة فم الخليج المطلة على نهر النيل، وصيانة نماذج السواقي المقامة أعلى المبنى حيث نفذ فنيون بمعهد الحرف الأثرية بوزارة الآثار نفذوا أعمال الصيانة فضلا عن عدد من الفنيين التابعين لمعهد الحرف الأثرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار.
- إزالة التعديات على سور مجرى العيون والحرم الأثرى بالتنسيق مع كل الجهات المعنية من الآثار ومحافظة القاهرة وتطوير منطقة سور مجرى العيون على مساحة 399 ألف م2 أي نحو 95 فدانا.
- كما يشمل تطوير مجرى العيون إقامة البازارات السياحية، والمطاعم، والكافتيريات، وأماكن انتظار سيارات وغيرها كما تم نقل عمال المدابغ إلى مدينة الروبيكى، وتوفير سكن بديل لهم بمدينة بدر وإزالة مليون ونصف مخلفات من داخل المنطقة تمهيدا للتطوير مع نقل سكان المنطقة إلى مساكن مجهزة بمدينة المحروسة.
- إنشاء 90 عمارة على 74 فدانا ومسطح العمارة الواحدة نحو 600 متر على 4 وحدات، كل وحدة مسطحها نحو 150 مترا، العمارات عبارة عن أرضي و6 أدوار حيث إن العمارات التي ستكون بجوار سور مجرى العيون، ستكون مكونة من أرضي و3 أدوار فضلا عن إنشاء مول تجارى على مساحة 16 فدانا.