أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن العراق دولة مقتدرة ذات سيادة، وسيظل عصيًا أمام من يريد إثارة الفتن أو من يحاول العبث بأمنه واستقراره، بتماسك ووحدة أبنائه وقواه الوطنية، وإصرارهم على تحقيق الإصلاح وكبح الفساد، وتلبية المطالب المشروعة للحراك الجماهيري والشعبي.
وشدد صالح - خلال زيارته اليوم الأربعاء، لمدينتي الكاظمية والأعظمية، وفقا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء - على أن هناك دورًا بارزًا للمدينتين في وأد الفتنة والتصدي للأفكار المتطرفة المنحرفة، وترسيخ قيم المحبة والتآلف، حيث تعدان رمزًا للوحدة والتماسك بين العراقيين.
وأشار الرئيس العراقي إلى المكانة الكبيرة والمرموقة لمدينة الكاظمية، ودورها في تعزيز أواصر الأخوّة والمساواة والتسامح بين مكونات وأطياف الشعب العراقي، وأثرها في تقوية الروابط الاجتماعية وترسيخ الوحدة بين العراقيين، لافتا إلى أن لمدينة الأعظمية أيضا تاريخًا زاخرًا عبر الحقب الزمنية ، حيث تعد نقطة ومحورًا للتآخي، والتكاتف وملتقى العلم والعلماء ، داعيا العلي القدير أن يحفظ العراق وشعبه من كل مكروه.