الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ملفات خاصة

التفاصيل الكاملة لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينطلق مساء اليوم الأربعاء، حفل افتتاح الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية، على شاطئ قناة السويس بأحد الفنادق الكبرى بمحافظة الإسماعيلية، وتقدمه المذيعة انجي على.
يأتي ذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، السيناريست محمد الباسوسي.
ونستعرض التفاصيل الكاملة لهذه الدورة الاستثنائية التي تقام وسط ظروف انتشار فيروس كورونا، بإجراءات احترازية صارمة، للحفاظ على حياة المشاركين في المهرجان..
"فرح" السويسري
اختارت إدارة المهرجان الفيلم السويسري "فرح" إخراج: جوليا بإنتر، لافتتاح المهرجان، وهو فيلم وثائقي طويل تدور أحداثه في "80 دقيقة" حيث يرسم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع الذي يجب أن يواجه فيه جيل اليوم وضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع المصري على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين اجتماعيًا وثقافيًا ودينيًا.
ولدت مخرجة الفيلم"جوليا بونتر"، في جينيف بسويسرا في 1990، ودرست السينما في مدرسة الفنون في لوزان، عرض مشروع تخرجها "يوم د." في العديد من المهرجانات الدولية من بينهما مهرجان كليرمون فيرون السينمائي الدولي،ثم أخرجت الفيلم التسجيلي القصير "في المنزل"في 2015، و"فرح"وهو فيلمها التسجيلي الطويل الأول.
وتحدثت مخرجة الفيلم عن تجربة صناعتها له فقالت: انتقلت إلى القاهرة في 2015 لأصنع هذا الفيلم، ووقعت في غرام هذا البلد وعاصمته، وبناءه الاجتماعي الذي يتميز بالتعقيد والتناقضات الجذابة، التي يمكنها أن تكون فاتنة ومزعجة في ذات الوقت. بدلًا من تقديم الزواج على إنه اتحاد أبدي بين شخصين، يحاول الفيلم استخدامه كذريعة للحديث عن الرجال والنساء، والضغوط الاجتماعية التي يوجهها الأزواج الشباب كل يوم.
وتكمل "جوليا بونتر" قائلة: تسعى مصر حاليًا نحو التطور، ويتمزق مجتمعها بين الأفكار الغربية عن الحرية والرغبة في احترام الأدوار التقليدية للرجل والمرأة في المجتمع. في محاولة اكتشاف مقومات الزواج في هذا البلد، أدهشني قسوة القيود الاجتماعية وعنفها الجوهري في مواجهة الأفراد. ومع ذلك، لم أعتبر ضرورة الزواج مشكلة يجب على الشباب المصريين التخلص منها ليعيشوا أحرارًا وسعداء.
أماكن العروض
ومن المقرر أن تقام عروض أفلام هذا العام بمكتبة مصر، نادي الشجرة، الدنفاه، حديقة ميدان "النافورة"، أمام قصر الثقافة، والحديقة المفتوحة بفندق توليب، بالإضافة إلى قاعات قصر ثقافة الإسماعيلية.
ومن جانبة أكد الناقد السينمائي "عصام زكريا" أن دورة هذا العام ستكون مختلفة ومميزه على الرغم من إقامتها في ظروف شبه إستثنائية لما يشهده العالم من جائحة كورونا والتي أثرت على الحياة بكافة مجالاتها،
وأضاف زكريا أنه لذلك تم التنسيق لإتاحة عروض الأفلام المشاركة بهذه الدورة للجمهور بعدد من الأماكن المفتوحة وذلك لإتاحة الفرصة الأكبر لأهل الإسماعيلية المشاركة لفعاليات المهرجان.
كتب
كما قامت إدارة المهرجان بإعداد ٧ كتب لكبار النقاد والسينمائيين، ضمت مجموعة من الكتب المهمة عن تاريخ السينما المصرية والسينما الوثائقية وقام بكتابتها مجموعة من كبار الكتاب والنقاد والسينمائيين المصريين.
وتأتي الكتب كالتالي: "تاريخ السينما المصرية" والذي قام بتأليفه الكاتب والناقد (محمود قاسم)، وكتاب "كمال رمزي صاحب الرؤية" والذي قام بتأليفه (د. حسين عبد اللطيف)،
و كتاب "السينما الوثائقية.. النوع الفيلمي.. سقوط الحدود والقيود" والذي  قام بتأليفه كل من (أحمد عبد العال، ضياء حسني، علياء طلعت، محمد سيد عبد الرحيم، رامي المتولي)، وأيضا كتاب "سينما الواقع.. إطلاله على حداثة السينما الوثائقية المعاصرة" وقام بتأليفه  الناقد والمخرج (صلاح هاشم)، وكتاب "أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين"  وقام بتأليفه المخرج الكبير (هاشم النحاس)، وكتاب "يوسف أدريس بين الأدب والسينما " وقام بتأليفه السيناريست الكبير (عاطف بشاي)، وأخيرا كتاب "وجوه الحقيقة اتجاهات وتجارب في السينما التسجيلية المصرية" والذي قامت بتأليفة الناقدة الكبيرة (صفاء الليثي)
١٤ فيلما
يعرض ضمن فعاليات المهرجان ١٤ فيلمًا بمسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.
وأول العروض المشاركة في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة هو الفيلم اللبناني "مدينة وإمرأة" من إخراج نيكولاس خوري، ويرصد الفيلم انفجار كبير هز بيروت في 4 أغسطس، واختفت كل معالم الحياة الإنسانية، وتجوب امرأة المدينة بين المشاهد المروعة للمباني المدمرة والشوارع المهجورة المليئة بالركام والمعدن المتشابك المحترق.

كما يعرض أيضًا الفيلم البولندي "فيما بيننا" إخراج دوروتا بروبا، وينقل الفيلم صورة حميمية لثلاث علاقات مختلفة، حيث قرر كل زوجين خوض مناقشة صادقة تبدأ بمجموعة من الأسئلة التي تبدو بسيطة، ثم ببطء، تنشأ مساحة لتبادل المشاعر والاعترافات الخفية.

ومن بولندا أيضًا يعرض فيلم "البحار" إخراج كريسبين بلوتا، وتدور الأحداث من خلال البحار الأسطوري كابتن كرزيستوف بارانوفسكي ذو الثمانين عامًا الذي لا يملك أي خطط لترك البحر، ويبذل قصارى جهده لبناء سفينة تدريب هائلة سوف تخدم الأجيال القادمة.

وينافس على جوائز المسابقة الفيلم الإسباني "هيرتبيز" إخراج أوكتافيو جويرا، وخلال الفيلم تهب الرياح قوية على هيرتبيز، بيت (أليس) في فرنسا فذلك الصيف سيكون الأخير لها هذا العام، بينما هو الأول لابن حفيدتها (داريو).

وتشارك فرنسا في المسابقة بفيلم "أدعوك لإعدامي" إخراج نينيو كيرتادزا، وتدور الأحداث حول الكاتب الروسي بوريس باسترناك (1890 – 1960)، الذي يدرك أنه لن يستطع نشر روايته (دكتور جيفاجو) في الاتحاد السوفيتي، بسبب انتقادها لثورة أكتوبر، فقرر تهريب عدة نسخ من مخطوطته خارج البلاد.

كما يعرض أيضا الفيلم البولندي الفرنسي "لا تغني" إخراج يردجي ميخالك، ويرصد الفيلم مرحلة من حياة فرقة بولي ريثمو دو كوتونو وهي احدة من أهم الفرق الموسيقية في غرب أفريقيا ومعظم عملهم كان أثناء الحكم الماركسي في بنين، والثمن الذي دفعوه مقابل استمرارهم في صناعة الموسيقى.

ويشارك كذلك بالمسابقة فيلم "عمي تيودور"، وهو إنتاج المجر والبرتغال ورومانيا وروسيا، وإخراج أولجا لوكوفنيكوفا، وخلال الفيلم تعود المخرجة إلى بيت أجدادها بعد مرور 20 عاما، حيث مرت بأحداث مؤلمة وتركت بصمة عميقة في ذاكرتها إلى الأبد.

وللطبيعة نصيب في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة من خلال فيلم "نايا – الغابة لها ألف عين" وهو إنتاج ألماني هولندي من إخراج سيباستيان مولدر، وتدور الأحداث من خلال ذئب مراقب بنظام تحديد المواقع العالمي، يمشي من ألمانيا إلى بلجيكا، ويتصدر أول ذئب يظهر في بلجيكا منذ قرن عناوين الصحف، ثم يختفي عن أنظار البشر، وتحاول هذه اللقطات استكشاف العلاقة بين البشر وهذا الحيوان البري الأيقوني.

ومن البرازيل يعرض فيلم "كُشك الجنة للصحف والمجلات" إخراج جيوفاني جيوفانيني، ويستعرض الفيلم كشك الصحف حاضر البرازيل الذي تطبع بالشكل الحديث للعمالة غير المستقرة، حيث يتمسك مالكه، سيو نيني بالإيمان الديني والأمل في أن تغير الحياة دفتها عن طريق اليانصيب.

ويعرض أيضا للمخرجة الصينية وانغ يويان فيلم "1001 محاولة ليكون محيطًا"، وهو إنتاج فرنسي يعكس تجربة عدم القدرة على رؤية العالم بإدراك عميق، ويتكشف السرد المكون من أحداث صغيرة من فيديو يبعث على الشعور بالرضا، بطريقة معينة من خلال الإشارة إلى النشوى والقليل من الموسيقى.

ومن إنتاج فرنسي أرميني وإخراج فوفيج هاكوبيان يعرض فيلم "ستورجيتنيا"، وتدور الأحداث في يريفان حيث يسير الرجال والنساء في منجم ملح أفان، على عمق 230 متر تحت الأرض، حتى يتنفسوا بسهولة. تحدد الأنشطة البدنية والاستشارات الطبية إيقاع العالم السرمدي لهذا المركز الطبي تحت الأرض، حيث تتقاطع الحياة وتُسرد القصص.

ويشارك أيضًا في المسابقة فيلم "أوركسترا من أرض الصمت" للمخرجة لوسيا كاسوفا، وتدور الأحداث حول مارزيا عازفة كمان أول أوركسترا أفغاني يتألف من النساء، ونتابع من خلال عينيها الواقع اليومي للفتيات في الأوركسترا. وبرغم تحسن الأوضاع في أفغانستان إلا أن عزف الموسيقى لازال أمرًا غير مقبولًا، خاصة للنساء.

ويعرض أيضًا في المسابقة فيلم "البلوغ" من إخراج إلينا كوندراتيفا، وتدور الأحداث من خلال "أنا"، وهي مطلقة في الخمسينات من عمرها، متخصصة في الولادة الطبيعية، ورغم إنجازاتها إلا أنها لا تشعر بالسعادة ويحاول أطفالها الأربعة مساعدتها في التغلب على وحدتها من خلال البحث لها عن حبيب.

مسابقة الأفلام التسجيلية  الطويلة
يعرض ضمن فعاليات المهرجان ١٠ أفلام تسجيلية طويلة شاركت ٢٢ دولة في إنتاجها.

وعلى رأس هذه الأعمال فيلم "بيت اتنين تلاتة"، وهو إنتاج لبناني أردني مصري، وترصد أحداثه محاولة لاستعادة لحظة ما قبل الهزيمة وقبل تفكك المجموعة وخسارة الإحساس بالنحن، وتحاول ربى استحضار ذاكرة أمها التي شكلت ذاكرتها في رحلة ممزقة بين ٣ بيوت كان كل منها سيصنع لها حياة لم تتم.

كما يعرض فيلم "السلوك المثالي"وهو إنتاج ٤ دول هي ليتوانيا، سلوفنيا، بلغاريا، إيطاليا، وخلال أحداث الفيلم يذهب المخرج أودريوس ميكيفيتش إلى سجن لوكيسكي ليختبر مفارقة "السلوك المثالي"، بعد أن مر بتجربة مقتل أخيه، ويلتقي ميكيفيتش بريماس ورولانداس اللذان حكم عليهما بالسجن مدى الحياة، لكنهما يعيشان على أمل حدوث تغيير ما.

ثالث الأفلام المعروضة بالمسابقة هو فيلم إنتاج أرجنتيني مكسيكي نرويجي بعنوان "خريطة أحلام أمريكا اللاتينية، وتدور أحداث الفيلم بين عامي 1992 و2013، طلب الفنان الأرجنتيني مارتين وبير من عدد من الناس من أمريكا اللاتينية كتابة حلم بالطباشير على سبورة صغيرة، وقام بتصويرهم، وبعد عقود يتساءل ويبر عما إذا كانت أي من هذه الأمنيات قد تحققت.

كما يعرض أيضًا بالمسابقة فيلم "قفزة أخرى" وهو إنتاج إيطالي سويسري لبناني، وخلال أحداث الفيلم يتجلى الإحباط والألم للشباب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال منظورهم لفريق باركور.

وينافس على جوائز المسابقة التسجيلية الطويلة فيلم "الأشرار" وهو إنتاج نيوزلاندي هولاندي ووضح الفيلم أن نظام المراقبة المؤقت هو آخر أمل لمجموعة من المراهقين، بعد أن استنفذت أسرهم كل حيلهم معهم. عليهم أن يعودوا إلى الطريق الصحيح الآن بمساعدة مرشد لهم في أحد المزارع المنعزلة في فرنسا.

كما يعرض أيضًا الفيلم الفنلندي السويدي "سجالو – جزيرة الأرواح"، وتدور الأحداث في جزيرة ذات ماضٍ مزعج وغريب.. مكان يطارده ماضيه حتى نقبل أن الأشباح موجودة وستظل هناك لتتحدانا كي نرى ونشعر بأن هناك شيئا ما خفي.
ويشارك في فعاليات المسابقة أيضًا فيلم "قفص السكر"، وهو إنتاج سوري لبناني مصري، وتقوم المخرجة بمراقبة وتسجيل الحياة اليومية لوالديها المسنين خلال 8 سنوات من الحرب في سوريا، ويسود الفيلم مشاهد من العزلة، والخوف والترقب، لكنها في الوقت نفسه قادرة على تسجيل رابط الحب والحساسية الإنسانية التي تتمسك بها العائلة.
وعن عالم الخرافات والأساطير يعرض فيلم "حكايات من الزنزانة" إنتاج المجري والمملكة المتحدة، تدور الأحداث من خلال 3 أباء مسجونين يكتبون حكايات خرافية تحولت إلى أفلام قصيرة، تصور أفراد أُسرهم، تعد هذه المحاولة الإبداعية لإعادة التواصل والشفاء أمرًا خادعًا، لكن نتائجها غير مؤكدة.
ومن أذربيجان وأستراليا يعرض فيلم "عندما نما البرسيمون"، وتدور أحداثه من خلال أم تنتظر ابنها في بيت حيث تتساقط فيه رمال الوقت على إيقاع أصوات الريف الأذربيجاني، وحينما يعود، تدور محادثاتهما حول أسئلة وجودية، وأخبار من بعيد، ملغزة ومقلقة.
كما تشارك قطر والعراق في المسابقة بفيلم "القصة الخامسة"، وهو رحلة عاطفية طويلة امتدت لأربعة عقود من الحروب والصراعات في العراق.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويآ بمحافظة الإسماعيلية، ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.
لجان التحكيم
كما أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية عن التشكيل النهائي للجان تحكيم المسابقات الاربعة للمهرجان
وتضم لجنة تحكیم الفيلم التسجيلي الطويل والقصير المخرجة الإماراتية المعروفة "نجوم الغانم" لما لها من تاريخ سينمائى معروف في مجال الافلام القصيرة أبرزها "ما بين ضفتين" أول فيلم وثائقي يشارك باسم الإمارات في مهرجان سينمائي دولي عام 1999 وهو مهرجان ياماجاتا السينمائي الدولي للأفلام الوثائقية، وأصبحت أفلامها بعد ذلك تشارك في المهرجانات السينمائية الدولية.
كما تضم اللجنة المخرج والمنتج السينمائى ديان بيتروفيتش مؤسس ومدير عام مركز الفيلم المستقل (فيلمارت)، ويعمل أستاذًا في قسم الإخراج السينمائي والتلفزيوني في أكاديمية الفنون في بلجراد.
وتشارك في اللجنة المخرجة المصرية هالة خليل أحد أهم المخرجات المصريات بالإضافة إلى المخرج العراقى الفرنسي عباس فاضل والذى حاز فيلمه الوثائقي الكبير (الوطن: العراق عام صفر) على عدة جوائز من مهرجانات دولية مهمة
أما مسابقة الفيلم الروائى والتحريك فتضم في عضويتها كلا من فنان الرسوم المتحركة، وكاتب السيناريو "توماس ويلز" والذي حصدت افلامه العديد من الجوائز من مهرجانات سينمائية دولية مثل مهرجان"هويسكا"، و"قرطاجنة"السينمائي كما قدم مؤخرًا فيلم الرسوم المتحركة "حلم سحري" والذي حاز على 25 جائزة أثناء جولته في 150 مهرجان حول العالم، كذلك تضم اللجنة السيناريست المصرى تامر حبيب والمخرج المغربى عبدالاله الجوهرى وهو مخرج سينمائي وناقد مغربي، يقوم بتدريس التصور السينمائي والتحليل الفيلمي بالمعهد التقني المتخصص في السمعي البصري، بالرباط، ولة العديد من الكتب السينمائية وأخرج عدد من الأفلام الروائية الطويلة والقصير، وتسجيلية شاركت في عدد من المهرجانات المحلية والدولية وحصدت العديد من الجوائز من بينها الفيلم الروائي القصير"كليك ودكليك" الحائز على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان وهران للفيلم العربي 2011، كذلك تضم اللجنة ايلينا كورسيفا رئيس تنفيذي بشركة سيني برومو، أحد أكبر شركات توزيع الأفلام القصيرة في روسيا، كما تشغل منصب منتج عام في مهرجان تيليمانيا السينمائي، الذي يقام في تلفزيون أوستانكينو، كما تضم المنتج والمخرج بنيامين كورتيشي من مقدونيا مؤسسجالاتيكا بيكتشيرز ستديو في 2015 انتج من خلالها خمس أفلام قصيرة، وشاركا في إنتاج فيلم طويل وأفلام أخرى قصيرة. وأخرج ثلاث أفلام قصيرة، هي (قرار)، و(حوار عن الحياة)، و(البداية) الذي فاز بعشر جوائز دولية وعرض في أكثر من 150 مهرجان حول العالم. كما شارك في عضوية لجان تحكيم مهرجانات ريكيافيك فيجن وداكا السينمائي الدولي.
كما تضم لجنة التحكيم في عضويتها الناقدة المصرية مروة ابو عيش والناقدة السورية لما طيارة بالإضافة إلى الناقد الايطالى ماسيموليتشي..
أما المسابقة الأخيرة فهى مسابقة أفلام الطلبة وتضم المخرج المصري الكبير خالد بهجت والمخرجة المصرية دينا عبد السلام ومن لبنان نجا الأشقر مدير نادي لكل الناس للسينما.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويا بمحافظة الإسماعيلية، ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.
ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.