أكد الدكتور محمد الحصرى، عضو مجلس الأعمال المصرى للتعاون الدولى، أن القطاع الخاص المصري لديه رغبة أكيدة في تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية نظرًا لما تملكه من ثروات طبيعية وفرص استثمارية واعدة، مشيدًا بانفتاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو القارة السمراء والذي يفتح المجال أمام تدشين تكتل اقتصادي عملاق على غرار السوق الأوروبية المشتركة.
وقال "الحصري"، على هامش مشاركته بالمنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الأفريقية، الذي اختتم أعماله بمدينة شرم الشيخ وافتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بمشاركة ٣٤ دولة أفريقية، إن الشركات المصرية مهتمة بشكل كبير لزيادة حجم التبادل التجاري بين دول القارة والذي لا يرتقي لحجم العلاقات أو القرب الجغرافي.
أكد "عضو مجلس الأعمال المصرى للتعاون الدولى"، أن زيادة معدلات التبادل التجاري بين رجال الأعمال في مصر ونظرائهم في الدول الأفريقية يُعد أحد الركائز الأساسية لدعم العلاقات الاقتصادية في القارة، بما يدعم توجهات الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الحكومات الأفريقية، مؤكدًا أن أفريقيا تبقى بلاشك هي المستقبل الحقيقي للاقتصاد المصري.
أشار "الحصري"، إلى أن منتدى هيئات الاستثمار في أفريقيا ناقش بكل جدية كيفية الاستفادة من التجربة المصرية الأخيرة، باستخدام الشركات المصرية صاحبة المخزون من الخبرات في دعم الدول الأفريقية وكذلك كيفية استفادة مصر من المواد الخام التي تملكها القارة الأفريقية من خلال اتفاقيات تعاون تحقق المصالح المشتركة.
