الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

الاحتلال يستهدف نساء فلسطين.. استشهاد فتاة في رام الله.. اعتقال منى الكرد بعد تلطيخ وجهها بالطلاء.. وتظاهرات حاشدة في غزة تنديدا بـ"مسيرة الأعلام"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأربعاء، حيث استشهدت الفتاة الفلسطينية مي خالد يوسف عفانة البالغة من العمر ٢٩ عاما، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما زعم أنها حاولت "تنفيذ عملية دهس وطعن"، بالقرب من حزما قرب مدينة رام الله.


وتنحدر الفتاة الفلسطينية من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة وتحمل شهادة الدكتوراه، وأبلغت قوات الاحتلال عائلة مي خالد يوسف عفانة باستشهادها، في الوقت الذي خرجت فيه مسيرات حاشدة في مناطق متعددة بقطاع غزة، تنديدا بمسيرة الأعلام التي نظمها متطرفين إسرائيليين أمس الثلاثاء، بمدينة القدس المحتلة تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلية، التي اعتدت واعتقلت على الفلسطينيين المتواجدين في مناطق القدس الشرقية.

وكانت "مسيرة الأعلام" بمثابة الاختبار الأول للحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يترأسها نفتالي بينيت، الذي أطاح ببنيامين نتنياهو من أهم منصب في دولة الاحتلال بعد 12 عاما من تسلمه السلطة بإسرائيل، وحصدت حكومة نفتالي بينيت 60 صوتا فيما اعترض 59 آخرين بالبرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، وسيتولى "بينيت" رئاسة الحكومة لعامين حتى 2023 على يترك منصبه ويصبح وزير للأمن الداخلي، ويتولى يائير لابيد رئاسة الحكومة حتى 2025 وفقا للاتفاق بينهما.

وفي أعقاب استشهاد "عفانة" اعتدى مستوطن يهودي ظهر اليوم، على الناشطة الفلسطينية منى نبيل الكرد (23 عاما) في حي الشيخ جراح المهدد بالإخلاء لصالح المستوطنين بالقدس المحتلة، وجاء الاعتداء عن طريق رش الطلاء على وجه الناشطة منى الكرد، قبل أن تعتقلها شرطة الاحتلال وتستجوبها.


وعاشت مدينة القدس المحتلة حالة من الاستنفار أمس حيث نشرت قوات الاحتلال ألفي جندي بعدما حذرت المقاومة الفلسطينية من المسيرة التي وصفتها حركة فتح بـ"الاستفزازية" والتي تزامنت مع ذكرى الاستيلاء على القدس الشرقية خلال عدوان يونيو 1967، إلى نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات القبة الحديدية في جميع أنحاء البلاد.

وشرع الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر رمضان الماضي في محاولة تهجير 28 عائلة من منازلهم بحي الشيخ جراح في القدس المحتلة والمقيمين فيها منذ العام 1956 إلا أنهم تشبثوا بأرضهم ورفضوا تركها للمستوطنين إلى أن تصاعد الأمر بعدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر 10 أيام وانتهى بتهدئة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال بعد جهود كبيرة بذلتها مصر لحقن دماء الفلسطينيين.