قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن أزمة سد النهضة لها وجهان الأول وهو المياه والثاني سياسي، مضيفا أنه ليس لدينا مانع من الملء على مدى 7 سنين ولكن بشرط أن نعلم طبيعة وكميات المياه التي تهطل.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني على التوالي من مؤتمر "المجتمع المدني وبناء الوعي - تحديات اللحظة الراهنة"، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الأربعاء بالعين السخنة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت ملفا لمجلس الأمن بشأن ملف مياه الشرب، لا بد من إتاحة هذه التفاصيل للرأي العام، لوقف التضارب في المعلومات بشأن أزمة ملف سد النهضة.
وأشار إلى أن عند التفاعل حول قضية سد النهضة نجد تضاربا في المعلومات واقترح طباعة ملف مصر عن سد النهضة الذي قدم لمجلس الأمن للتعرف على تفاصيل الأزمة.
واتفقت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ علوم سياسية جامعة القاهرة، بشأن وضع وثيقة تخص ملف مياه بها تفاصيل ما يتم إجراؤه على أرض الواقع، وذلك من أجل توعية المواطنين بموقف الدول اتجاه هذا الملف.
وأضافت أن المجتمع المدني يجب أن يعرف رؤية الدولة حتى يصطف وراها وهناك من يصعد وهناك من يخفض ونحتاج إلى فهم رؤية الدولة حتى نستطيع العمل وفقها، لذلك لا بد أن يكون هناك وثيقة للدولة توزع على الجميع ويتم تناول القضية بناء عليها.