استشهدت فتاة فلسطينية، اليوم الأربعاء، في الضفة الغربية
بعد استهدافها من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي زعم تنفيذها عملية دهس وطعن.
وأعلن جيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، إطلاق النار على الفتاة الفلسطينية مي خالد يوسف عفانة "٢٩ عاما" من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة وتحمل شهادة الدكتوراة، واتهمها بأنها حاولت "تنفيذ عملية دهس وطعن"، بالقرب من حزما قرب مدينة رام الله.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، أن الفتاة الفلسطينية كانت تقود مركبتها عند مدخل بلدة حزما، وسلكت بالخطأ شارعا عسكريا، شرع الاحتلال الإسرائيلي بشقه منذ أسبوع، ما أدى إلى استشهادها.
وأضافت "وفا" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أغلق مدخل بلدة حزما الرئيسي، وأعاق حركة السير على طول الشارع الرئيسي الواصل بين بلدتي حزما وعناتا.
وخرج المئات من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم
الأربعاء في مسيرات تحت شعار "ستبقى القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"،
تنديدا بمسيرة الأعلام التي نظمها متطرفين إسرائيليين أمس الثلاثاء في مدينة القدس
الشرقية المحتلة.
وعمت المظاهرات في معظم محافظات قطاع غزة في محافظات رفح
وشمال غزة ومدينة خان يونس، وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، قنابل غاز عند السياج الحدودي
مع قطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
واستنفرت سلطات الاحتلال استعدادا للمسيرة التي تزامنت مع ذكرى الاستيلاء على القدس الشرقية خلال عدوان يونيو 1967، حيث نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات القبة الحديدية في جميع أنحاء البلاد، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد، عومير بارليف استعداد الشرطة بشكل جيد لهذه المسيرة.