الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

احتفالا باليوم العالمي للموسيقى.. المتحف المصري يعرض مجموعة من القطع الأثرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة من ٢٢ قطعة أثرية تعبر عن الموسيقى في مصر القديمة، وذلك احتفالا باليوم العالمي للموسيقى، الذي يوافق ٢١ من يونيو من كل عام.
وأوضحت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المصري القديم اهتم كثيرًا بالموسيقى؛ حيث كان لها منزلتها في الحياة المدنية والدينية وفي الأعياد والإحتفالات وساحات المآدب والمعابد، وكان فن منظم له أصوله وقواعده، وله مشرفين ومدربين.
وأضافت أن المعبودة "حتحور" ارتبطت ارتباطا وثيقا بالموسيقى حيث لُقبت بسيدة الموسيقى، واقترنت بحماية الموسيقى والموسيقيين في مصر القديمة، كما ارتبط الموسيقى كذلك بالمعبود بس، وقد صور هذا الجانب الهام في حياة المصري القديم منذ عهد بداية الأسرات المبكر، حيث عُثر على القطع الأثرية والمناظر التي تبرز أهمية الموسيقى في تلك الفترة. وشملت الآلات الموسيقية المصرية القديمة؛ الآلات الإيقاعية، والهوائية، والآلات الوترية.
وأشارت إلى أن القطع المعروضة تضم ٢٢ قطعة أثرية منها نموذج خشبي يصور فرقة موسيقية خلال عرض موسيقي من عصر الدولة الوسطى، تم اكتشافه بمنطقة آثار سقارة، ولوحة جنائزية صغيرة مقبية صور عليها منظر لعازف هارب يدعى "حر سوا" يعزف أمام المعبود "رع حور آختي" من عصر الأسرة ٢٥، وتم اكتشافها بمنطقة شيخ عبد القرنة بالأقصر، بالإضافة إلى مجموعة من آلات الفلوت المفرد والمزدوج المصنع من البوص وقطعتين من الجلد الملون كانوا غطائين لطبلة تم اكتشافهما في أخميم من العصر المتأخر.
وتابعت عبد الرازق أن الطبول والدفوف تعد من أقدم الأدوات الموسيقية التي عرفت في مصر القديمة، موضحة أن القطع المعروضة تشمل كذلك مجموعة من المصفقات والشخاليل والصاجات والأجراس، وهذه المجموعة مصنوعة من مواد مختلفة مثل البرونز والخشب والعاج والخشب المذهب من عصري الدولة الحديثة والمتأخر وتم اكتشافها في عدة مناطق مثل سقارة وأبيدوس والأقصر وصان الحجر.
كما سيتم عرض مجموعة من تماثيل صغيرة لموسيقيين من الرجال والنساء يعزفون على الهارب والقيثارة وتمثال لرجل يعزف على الفلوت، وهذه المجموعة مصنوعة من التراكوتا والفيانس والحجر الجيرى، وتم اكتشافها في أماكن مختلفة مثل الأقصر وتل اليهودية، وهي ترجع إلى عصري الدولة الوسطى والحديثة والمتأخر.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للموسيقى بدأ الاحتفال به منذ عام ١٩٨٢ ويهدف إلى تشجيع المهرجانات والمسابقات الموسيقية وتبادل الخبرات في هذا المجال.