اعتبر وزير الدفاع الكولومبي، دييجو مولانو، التفجير الذي تم تنفيذه بسيارة مفخخة في قاعدة عسكرية كولومبية بمدينة كوكوتا الشمالية، هجوما إرهابيا.
وأصيب 36 شخصا، منهم ثلاثة إصاباتهم خطيرة حيث اقتحمت سيارة جيب بيضاء من نوع "تويوتا"، كان فيها شخصان، منطقة اللواء 30 للجيش في كوكوتا، وبعد خمس دقائق، انفجرت عبوة ناسفة صغيرة في السيارة، مما جذب انتباه أفراد الوحدة العسكرية هناك، وبعد دقيقتين انفجرت عبوة ثانية مما ألحق أضرارا جسيمة بالسيارات والمباني المحيطة، وفقا لما أوردته "روسيا اليوم".
وفي وقت سابق رجحت السلطات الكولومبية وقوف "جيش التحرير الوطني" المعارض وراء هذا الحادث، بالإضافة إلى ذلك، يجري التحقيق في احتمال تورط وحدات محلية من "القوات المسلحة الثورية لكولومبيا" في هذه الأحداث
