"المصري ميتخفش عليه.. عارف هو عايز إيه.. وعلشان خاطر أهله وبلده الصخر بينتحه بإيديه".. مصر بلد العظماء والنابهين والكوادر والنماذج المشرفة في المجالات العلمية والأدبية وغيرها التي ترتقي بمصر وتجعلها في مصاف الدول المتقدمة دائمًا بفضل عقول أبنائها وسواعدهم البناءة.
دائما ما تقدم مصر نماذجا مشرفة في مجالات متنوعة، تستحق أن يلقي عليها
الإعلام الضوء، ويوجه إليها أنظار الجميع حتى نحتذي بهم ونفخر بإنجازاتهم
ونباهي الجميع بصنيعهم، فهؤلاء هم من يستحقون أن نطلق عليهم جميعًا "نمبر
وان".ومن هؤلاء النابهين، نادر حنا من عامل بيتزا أصبح من أشهر جراحي العالم فقد سافر مع والده الذي يعمل طبيبا إلى نيجيريا وعاد إلى مصر وعمره ١٦ عاما.
جراحات معقدة
دخل مدرسة اسماعيل القباني ثم تخرج من طب عين شمس وأكمل تعليمه في أمريكا، وعمل هناك عامل في "بيتزا هت"، كما عمل سائق تاكسي حتى حصل على الدكتوراة
والأستاذية، وأصبح أحد أهم الجراحين في العالم في الجهاز الهضمي ومتخصص في
جراحات الأورام المعقدة وتبدأ العمليات التى يقوم بها من ٦ ساعات وقد تصل
إلى ١٨ ساعة.
جراحة الأورام
أسس جراحة الأورام في الميريلاند وأصبح أكبر جراح في أمريكا ويشرف على أربع مستشفيات، ومن
منجزات الجراح المصري، أن مريضا مصابا بورم في فلوريدا، أجريت له عملية
استئصال الكلية اليسرى، وعاد الورم مرة آخرى للكلية اليمنى، ورفض الجراحون
إجراء العملية، لكن الجراح المصرى نادر حنا وافق، وأجرى جراحة ناجحة
استغرقت ١٨ ساعة.
عمل دون ضجيجفي هدوء شديد يسافر نادر حنا إلى مصر ليعالج البسطاء بالمعهد القومي للأورام ببلا، إضافة إلى علاج المرضى بأسوان أيضا، وكانت كل دقيقة له في مصر تساوى إنقاذ حياة نفس وعودة البسمة لوجه مريض من البسطاء في مستشفيات الحكومة، دون أى نوع من تسليط الأضواء أو الرغبة في الشهرة.
