أدانت الأمم المتحدة بشدة، الهجمات التي استهدفت العاملين الصحيين في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في إقليم ننجرهار شرقي أفغانستان.
قال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان الدكتور رامز الأكبروف - في بيان اليوم الثلاثاء نقلته وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية - "إن تقديم الرعاية الصحية هو أمر حيادي وأي هجوم ضد العاملين الصحيين ومن يعملون على الدفاع عنهم هو هجوم على الأطفال، الذين يحاول هؤلاء حماية أرواحهم".
وتعرض عاملون صحيون في خمسة مواقع بإقليم ننجرهار للاعتداء خلال عملهم في وقت سابق اليوم، ما أسفر عن مقتل خمسة منهم وإصابة أربعة آخرين في خمس حوادث منفصلة.
وقال المسؤول الأممي "أتقدم بأحر التعازي لأسر من فقدوا أرواحهم وأصدقائهم وزملائهم وأتمنى للمصابين الشفاء التام والعاجل"، واصفًا الهجمات بأنها عمليات قتل وحشية "هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها العاملون الصحيون للهجوم. لقد شهدنا مقتل ثلاثة من الآبرياء العامين في مجال شلل الأطفال خلال حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في مارس من هذا العام أيضًا. يجب أن يتوقف هذا العنف الذي لا معنى له على الفور، ويجب التحقيق مع المسؤولين عنه وتقديمهم إلى العدالة".
وأشارت "باجفاك" إلى أن الحملة الوطنية للتطعيم ضد شلل الأطفال في أفغانستان، التي بدأت أمس، جرى تعليقها في شرق البلاد. وتعتبر حملات التطعيم ضد شلل الأطفال وسيلة حيوية وفعالة للوصول إلى ملايين الأطفال لحمايتهم من المرض.
