قال نورى حمزة، الناشط الأحوازى، المقيم في السويد إن نظام الحكم في إيران يعتبر نظاما شموليا ثيوقراطيا (حكم رجال الدين وهو الحكم السلطوى الاستعماري) ولا يتحمل النقد مشيرا إلى أنه بشكل مستمر يقمع الأصوات الحرة وخاصة أصوات أبناء الشعوب غير الفارسية وعلى وجه الخصوص أبناء الأحواز أكثر عرضة للتهديد والتتبع والقمع.
وأضاف حمزة في تصريحات للبوابة نيوز، أن هذا النظام القمعى الذى تحكمه شرذمة من الكهنة وحراسها تسبب بتهجير الملايين من كافة انحاء إيران وقتل وسجن مئات الآلاف ومنع حرية التعبير ويعاقب كل من ينادى بالحريات العامة.
وأوضح أن الانتخابات في ايران مسرحية يعمل على إخراجها إدارة شئون المرشد والحرس الثورى وكلما تتزايد الضغوط الدولية على إيران نتيجة سلوكها غير الطبيعى وطموحاتها للحصول على القنبلة النووية، ويتدخل المرشد بشكل مباشر وينصب الرئيس عبر مسرحية الانتخابات، وهكذا تخدع ايران العالم الحر بكثرة انتخاباتها وتوظيفها الشعبوية في الإعلام السياسى.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة، قال حمزة إن العديد من الخبراء يتوقعون أن إبراهيم رئيسى أوفر حظا للتنصيب حيث الرجل أكثر قربًا للمرشد، إلا أن يتغير رأى المرشد نتيجة عدة عوامل.
وأكد الناشط الأحوازى ان «النظام في إيران منذ سنوات يفقد شرعيته يومًا بعد يوم نتيجة سلوكه الداخلى والاقليمى واستمراره لقمع الحريات في البلاد وكذلك تدخله غير المبرر في البلدان العربية الامر الذى أثار حفيظة الفئات الاجتماعية العديدة خاصة من بين الشعوب غير الفارسية، وهناك أصوات تتعالى هذه الأيام منادية بمقاطعة الانتخابات القادمة الامر الذى يزيد الطين بلة ويصعب الأمور على النظام."