يحتفل اليوم الثلاثاء، محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني والمحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي بعيد ميلادة التاسع والعشرين.
وقدم صلاح خلال الأعوام الماضية مسيرة من الإنجازات والكروية والأعمال الخيرية لأهل قريته نجريج وزاد اهتمامه بأهل قريتة وأصبح مساعداََ ومسانداََ لهم وأطلق عليه الأهالي صانع البهجه.
بدأت أعمال محمد صلاح الخيرية بمساعدة الفقراء والأسر الأولى بالرعاية من أبناء قريته، كما تبرع بـ 5 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر من أجل المساهمه في بناء الوطن إلى جانب تبرعه بـ١٢ مليون جنيه لمستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ لشراء جهاز زراعة نخاع العظم.
كما رفض محمد صلاح هدية ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك الأسبق، بعد وصول منتخب مصر للمباراة النهائية في البطولة الأفريقية وقام بتوجية الهدية لمستشفى بسيون المركزي.
وتبرع صلاح بمبلغ 8 ملايين جنيه لبناء معهد أزهرى بقرية نجريج وساهم في تطوير إنشاءات وفصول مدرسته الابتدائية كما بنى مسجدًا داخل المدرسة وأنشأ وحدة حضانات ووحدة تنفس صناعى بقريته ووحدة غسيل كلوى.
لم تتوقف أعمال محمد صلاح الخيرية عند هذا الحد بل قام بالتبرع بمبلغ كبير لجمعية قدامى اللاعبين كما حرص نجم ليفربول الإنجليزي على التبرع بمبالغ وصلت لخمسة ملايين جنيه لمستشفيات وملاجئ مدينة طنطا.
وتكفل صلاح بزواج العشرات من أهالى قريته بمبلغ وصل إلى ٤ ملايين ونصف المليون جنيه.
وأنشأ صلاح مؤسسة محمد صلاح الخيرية لمساعدة الفقراء وصندوقًا مخصصًا للأيتام والأرامل من أهل قريته يصرف راتبًا شهريًا لهم.
كما تبرع اللاعب بتجهيزات لمستشفى بسيون المركزى أبرزها أجهزة طبية وتانك أكسجين للمستشفى لمجابهة أزمة كورونا، فضلا عن تبرعه بـ نحو 50 مليون جنيه لمعهد أورام القاهرة بعد الحادث الإرهابى الذى استهدف المعهد.