الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

بعد أحكام الإعدام.. عبدالرحيم علي يطالب العالم بحظر تنظيم الإخوان الإرهابي وتسليم أعضائه للعدالة المصرية

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، العالم بحظر تنظيم الإخوان الإرهابي وتسليم أعضائه للعدالة المصرية، بعد قرار محكمة النقض النهائي والبات، بتأييد إعدام 12 متهما إخوانيا في قضية "فض رابعة"، قائلا: "يجب على العالم والمجتمع الدولي أن يثبت أنه يحارب الإرهاب وينتصر للعدالة والقضاء فعلا وليس قولا فقط".
وكتب الدكتور عبدالرحيم علي، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل قليل: "الآن وبعد صدور أحكام قضائية نهائية من محكمة النقض تدين قيادات الإخوان الإرهابية وتقضي بإعدام 12 منهم والسجن لآخرين.. أما آن للعالم أن يحظر هذا التنظيم المجرم ويسلم أعضاءه للعدالة المصرية إذا كان حقا يحارب الإرهاب".
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "يجب على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ودول الاتحاد الأوروبي وجميع دول العالم حظر جماعة الإخوان، واعتبارها تنظيما إرهابيا، ومراقبة أنشطتها ومنع جمعياته بالخارج من تلقي الأموال أو تحويلها، ومراقبة أنشطتهم في الأماكن المكتظة بالعرب والأفارقة والمسلمين في أوروبا وأمريكا، خاصة الذين يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، من أجل القضاء على الإرهاب والتطرف.
كما طالب رئيس المركز، بتجفيف منابع تمويل التنظيم والزامه بالعمل وفقا لقوانين الدولة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبي أو القوانين العالمية، وحل جمعياته الممولة من الخارج، بشكل غير قانوني وطرد عناصره المختصة بعمليات التجنيد، والضغط على الدول التي تموله للتوقف عن ذلك.
وشدد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، على أن القضاء المصري المعروف بنزاهته قال كلمته الأخيرة بأن هذا التنظيم إرهابي، وأن قياداته يستحقون الإعدام، لما ارتكبت أيديهم من مجازر دموية بشعة نتج عنها 4 آلاف شهيد وألف تفجير، وقد هاجموا دور العبادة المسيحية وبيت الأقباط الكبير والمساجد.
وكانت محكمة النقض، قد قررت أمس الاثنين، تأييد إعدام 12 متهما وتخفيف العقوبة لـ31 من إعدام إلى مؤبد وانقضاء الدعوى لمتهم للوفاة وتأييد باقي الأحكام على المتهمين في قضية فض رابعة.
وأيدت المحكمة أحكام الإعدام لكل من: عبد الرحمن البر، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، وأحمد عارف، وإيهاب وجدي، ومحمد عبد الحي، ومصطفى عبد الحي الفرماوي، وأحمد فاروق كامل، وهيثم السيد العربي، ومحمد محمود على زناتي، وعبد العظيم إبراهيم محمد، وقضت بالسجن المؤبد لمرشد الجماعة محمد بديع، ولباسم عودة.
كما كانت النيابة العامة أحالت المتهمين لمحكمة الجنايات لأنهم في غضون الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013 بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر بمحافظة القاهرة دبروا تجمهرا مؤلفا من أكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية، وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش.