اندلعت اشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وأسفرت عن إصابة فتى فلسطيني بالرصاص في قدمه، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع الترقب الحذر بشأن مسيرة الأعلام التي نظمها عدد من من المتطرفين الإسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة اليوم، وأكدت سلطات الاحتلال أن "مسيرة الأعلام" لن تدخل البلدة القديمة، في الوقت الذي حذر فيه الفلسطينيين من أن مسيرة الأعلام يمكن أن تتسبب في تأجيج الوضع حيث دعا الفلسطينيين إلى "يوم غضب"، و"الزحف نحو القدس".
وفي نفس السياق أعلنت السفارة الأمريكية في القدس حظرت دخول عائلات موظفيها إلى البلدة القديمة بالقدس الشرقية، واستنفرت سلطات الاحتلال استعدادا للمسيرة التي تتزامن مع ذكرى الاستيلاء على القدس الشرقية خلال عدوان يونيو 1967، حيث نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات القبة الحديدية في جميع أنحاء البلاد، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد، عومير بارليف استعداد الشرطة بشكل جيد لهذه المسيرة.
وتعد مسيرة الأعلام أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يترأسها نفتالي بينيت، الذي أطاح ببنيامين نتنياهو من رئاسة وزراء إسرائيل بعد 12 عاما قضاها الأخير في أهم منصب بدولة الاحتلال.