يحتفل النجم المصري محمد صلاح لاعب منتخب مصر وليفربول الإنجليزي بعيد ميلاده الـ29 اليوم الثلاثاء.
الملك المصري كما تلقبه الجماهير الإنجليزية هو واحد من أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي، وكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات الساحرة المستديرة بأرقامه القياسية وإنجازاته التاريخية.
ابن قرية نجريج بمحافظة الغربية من مواليد 15 يونيو 1992 والذي أصبح حديث العالم وملهم الأجيال.
بدأ بيكاسو الكرة المصرية مشواره الكروي في اتحاد بسيون وعثماثون طنطا، قبل أن ينضم لقطاع الناشئين في نادي المقاولون العرب عام 2006، وخاض صلاح أول مباراة له في الدوري المصري الممتاز في 3 مايو 2010.
وفي عام 2012 ومع توقف النشاط الرياضي في مصر انتقل محمد صلاح إلى بازل السويسري في أبريل 2012 في الصفقة التي بلغت مليوني يورو، ليبدأ بعدها رحلة التألق في مشواره الاحترافي.
خطف محمد صلاح الأضواء في الملاعب الأوروبية بدايةً من بازل السويسري، وتشيلسي وفيورنتينا وروما الإيطالي قبل أن ينتقل إلى ليفربول ويبدأ كتابه المجد في بلاد الإنجليز.
ومنذ ان ارتدى الفرعون المصري قميص الريدز كان التوفيق حليفه فلعب صلاح مع ليفربول 203 مباريات في كل المسابقات ساهم في 172 هدفًا لصالح الريدز خلال 4 مواسم في قلعة آنفيلد سجل 125 هدفًا، وصنع 47 هدفًا أكثر من أي لاعب آخر منذ انضمام
أما عن الألقاب فكان صلاح صانعها ليعيد ليفربول إلى منصات التتويج بعد سنين عجاف فقاد ليفربول للفوز بالدوري الإنجليزي في الموسم قبل الماضي، كما قاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2018 وكأس العالم للأندية.
وحقق الملك المصرى العديد من الجوائز الفردية في أوروبا والعالم أبرزها الفوز بالكرة الذهبية الأفريقية مرتين على التوالي 2017 و2018، كما حصل على المركزين السادس والخامس في جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عامي 2018 و2019 على الترتيب.
وأصبح محمد صلاح أول لاعب في التاريخ يسجل 32 هدفا في موسم واحد بالدوري الإنجليزي 2017-2018 وجمع هذا الموسم بين جائزة الحذاء الذهبي وأفضل لاعب في المسابقة بالإضافة لعدد كبير من الجوائز الفردية مع نادي ليفربول كلاعب الموسم.
ومع منتخب مصر فحدث ولا حرج فقاد مو الفراعنة للتأهل لكأس العالم 2018 للمرة الأولى بعد غياب 28 عاما.