أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم الثلاثاء أن المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن ستتألف من ثلاثة أجزاء هي: اجتماع ضيق، واجتماعان موسعان، تتخللهما استراحة.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أن الرئيس الروسي سيرافقه خلال قمته مع نظيره الأمريكي مساعده يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية سيرجي لافروف ، كما سيضم الوفد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، والسفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، ونائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف، ونائب مدير الإدارة الرئاسية دميتري كوزاك، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف.
وقال مساعد الرئيس الروسي دميتري أوشاكوف إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حول عقد مؤتمر صحفي مشترك بين بوتين وبايدن بعد القمة، موضحا - حول احتمالية توقيع وثائق في ختام القمة - أن "هذه المسألة لم يتم حسمها حتى الآن"، وأن وزارة الخارجية تجري مشاورات حول هذا الموضوع.
وأضاف أوشاكوف - بحسب ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية - أن حالة العلاقات الروسية الأمريكية قريبة من الحرجة، وأن القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في جنيف غدًا ستساعدهما في التوصل إلى تفاهم بشأن بعض القضايا.
وأشار إلى " إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات، فسيتم التوصل إلى تفاهم بين الرئيسين. بالطبع، سيؤثر هذا على زيادة تطوير العلاقات الروسية الأمريكية، التي وصلت الآن إلى طريق مسدود، والوضع قريب من الحرج، ويجب القيام بشيء ما، بالطبع، في هذا الصدد".
ولفت إلى أن سفيري روسيا والولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف وجون سوليفان، الموجودين في بلديهما حاليًا للتشاور، سيشاركان في قمة جنيف وقد يعودان إلى عملهما في البعثات الدبلوماسية مباشرةً إذا تم التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن بين بوتين وبايدن، قائلا "بالنظر إلى نتائج القمة إذا توصل الرؤساء إلى اتفاق، فقد ينتقل السفيران إلى الأماكن التي ينبغي أن يعملوا فيها".
وأوضح -فيما يتعلق باحتمال توقيع وثائق ختامية في القمة الروسية الأمريكية- أن هذه المسألة لم تحسم بعد، مضيفا أن المسؤولين في وزارة الخارجية الروسية ما زالوا يتفاوضون مع نظرائهم الأمريكيين بشأنها، وأنه سيتم حل مسألة الوثائق بشكل نهائي بحلول نهاية اليوم /الثلاثاء/.
