يحظى مشروع الدلتا الجديدة، بالمتابعة المستمرة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي للوقوف على آخر المستجدات الخاصة به، حيث تحرص القيادة السياسية على توفير كافة الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بمراحل تنفيذ المشروع المختلفة، لا سيما ما يتعلق بالمرافق، حيث إنه سبق تكليف المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية للقوات المسلحة لوضع تصورات تخطيطية لهذا المشروع، وفي هذا الصدد تمت الإشارة إلى أن هناك بالفعل رؤية مبدئية لتلك التصورات.
وأبرز المعلومات عن مستجدات مشروع الدلتا الجديدة:
وجه الرئيس السيسي مؤخرا بالاستغلال الأمثل لحركة الأعمال الكثيفة الحالية على امتداد مسارات المياه من فروع النيل إلى مشروع "دلتا مصر"، ليتم إنشاء طرق ومحاور على امتداد تلك المسارات لتكون بمثابة شرايين تنموية جديدة في المنطقة المحيطة.
كما وجه الرئيس السيسي بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع "الدلتا الجديدة"، مع دمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمني، وذلك لتعزيز إستراتيجية الدولة في مجال تكوين وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية حديثة، وتضم مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي، وتوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة.
واطلع الرئيس على كافة التفاصيل ذات الصلة بالدراسات التي أجريت من قبل الفرق البحثية بالجهات المتخصصة، من وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والجهات الأكاديمية، على مساحات الأراضي بالساحل الشمالي الغربي عند منطقة محور الضبعة، والتي أثبتت جاهزية تلك الأراضي للاستصلاح الزراعي، وذلك في إطار المشروع القومي العملاق "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان زراعي، والذي يضم في نطاقه مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي.
ومشروع الدلتا الجديدة يقام على مليون فدان، ويهدف إلى استيعاب الزيادة السكانية في الدلتا والوادي من شباب الخريجين في قرى متطورة وحديثه.
ويستهدف تعويض الفقد في الأراضى الزراعية من البناء الجائر، تنفيذ مشروع ضخم بهذا الحجم كان مقررا أن يستغرق عشرة أعوام، إلا أن الرئيس السيسي وجه بالانتهاء منه خلال عامين فقط.
ومشروع الدلتا الجديدة يحظى بالمتابعة المستمرة من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي للوقوف على آخر المستجدات الخاصة به.
حرص الدولة على توفير كافة الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بمراحل تنفيذ المشروع المختلفة، لا سيما ما يتعلق بالمرافق، حيث إنه سبق تكليف المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية للقوات المسلحة لوضع تصورات تخطيطية لهذا المشروع، وفي هذا الصدد تمت الإشارة إلى أن هناك بالفعل رؤية مبدئية لتلك التصورات.
والعمل على توفير التغذية الكهربية لمشروع تنمية الدلتا الجديدة، وتحديد أولويات تنفيذ شبكات النقل الكهربائي بما يخدم المشروع ككل وبأقل تكلفة، مع رصد الاحتياجات من المحطات والمحولات المضافة للمشروع وتوفير البنية التحتية من عناصر القوة والجذب في موقع مشروع الدلتا الجديدة، التي تعتبر إحدى المناطق ذات الأولوية في التنمية على المستوى القومي ضمن المخطط الاستراتيجي القومي لمصر 2030، لكونها ترتبط بالعديد من المحاور المرورية المهمة على رأسها محور الضبعة، والطريق الدائري الإقليمي، وطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، فضلًا عن اتصال هذا الموقع الفريد بالعديد من الموانئ الإستراتيجية والمطارات منها موانئ الإسكندرية، والسخنة، ودمياط، ومطاري غرب القاهرة وبرج العرب، إلى جانب الارتباط بشبكة عمران قائمة وجديدة مثل القاهرة الكبرى، وعدد من المدن الجديدة مثل السادات، والنوبارية الجديدة، وسفنكس، والسادس من أكتوبر.
نتائج الدراسات المتعلقة بالتراكيب المحصولية الأنسب لتلبية الأهداف المرجوة من وراء هذا المشروع القومي العملاق مثل زيادة إنتاجية المحاصيل الرئيسية وخفض الفجوة الغذائية، إلى جانب الأنشطة التكاملية المصاحبة والخدمات المطلوبة لتحقيق أهداف التنمية الزراعية في إطار مشروع الدلتا الجديدة مثل أنشطة الثروة الحيوانية والداجنة والتصنيع الزراعي، التي توفر فرصا استثمارية متعددة وتتيح العديد من فرص العمل.
مصر تمتلك مقومات زراعية تتيح لها التوسع في إنتاج محاصيل تحقق فائضا من أجل التصدير، مثل الفاكهة والخضر والذرة وكذا الدواجن والألبان، كما أنها قاربت على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل السكرية والشعير والأسماك.
التركيب المحصولي بمشروع الدلتا الجديدة سيتضمن دراسات وافية لاختيار المحاصيل الأنسب التي تصلح للزراعة على مدى واسع ويتفق مع نوعية وجودة مياه الري والكود المصري، ويلائم خواص التربة وعوامل المناخ ونظم الري المتبعة، وذلك على النحو الذي يحقق الأهداف المطلوبة من مشروع التنمية الزراعية وحجم الاستثمارات التي ستضخ فيه.
الأراضي تصلح لزراعة جميع أنواع المحاصيل، ومنها الحبوب مثل القمح والذرة، والبقول الغذائية، ومحاصيل الزيت، والأعلاف وبنجر السكر..إلخ، بالإضافة لمحاصيل الخضر والفاكهة، والنباتات الطبية والعطرية، ويتوقف تحديد مساحة كل محصول على المقننات المائية المتاحة وجودة مياه الري، والأهمية الاقتصادية لكل محصول.
الأراضي المخطط استصلاحها لتحقيق التنمية الزراعية والحيوانية، وتتضمن مناطق شمال وجنوب محور الضبعة.
- يوفر 600 ألف فرصة عمل مباشرة، في مجالات الزراعة الحديثة، وأنشطة التصنيع الزراعي واللوجستيات والأنشطة التصديرية، والأنشطة الخدمية والمالية والمرافق والتشغيل.
- تطوير منطقة جنوب محور الضبعة، حيث إن مشروع الدلتا الجديدة، يستهدف زيادة مساحات الرقعة الزراعية للأراضي المزروعة الحالية بجمهورية مصر العربية، عن طريق ضم مساحات قطع الأراضي جنوب محور الضبعة مع أراضي مستقبل مصر، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وأراضي ولايات كل من وزارة الزراعة ومحافظة البحيرة، وذلك بما يسهم في تحقيق مخطط التنمية الشاملة والمستدامة، بغرض تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل للتنمية الزراعية للأراضي الواقعة في نطاق منطقة الدلتا الجديدة مع تحقيق مبدأ الاستدامة، فضلًا عن توفير الحاصلات الزراعية الرئيسية والإستراتيجية، وخلق فرص عمل جديدة في الأنشطة الزراعية المتنوعة من خلال إقامة مجمعات زراعية صناعية تعمل على الربط بين الزراعة والصناعة التحويلية والتجارة والخدمات، وتشجيع التوطين بالأراضي الصحراوية، وفتح محاور جديدة للتنمية وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة قائمة على قواعد اقتصادية وفرص استثمارية مؤكدة.
- الأسس والاعتبارات التي بنيت عليها الدراسة تضمنت العمل على التوسع الزراعي الأفقي والرأسي، من خلال تحقيق أعلى إنتاجية للفدان، عن طريق استصلاح واستزراع المساحات الحالية للأراضي جنوب محور الضبعة، بالإضافة إلى مساحات الأراضي ولايات وزارة الزراعة، ومحافظة البحيرة، إلى جانب استغلال محور الضبعة الحالي كـشريان حركة رئيسي للتنمية العمرانية ممتد داخل أراضي منطقة الدلتا الجديدة، وتحويله إلى طريق حر مزود بحارات للخدمة لربط مدن وعواصم محافظات الدلتا القديمة بالدلتا الجديدة.
- إطلاق الدلتا الجديدة أضخم مشروع استصلاح في المنطقة بتكلفة 300 مليار جنيه، ومشروعات التوسع الأفقى تستهدف أكثر من 2 مليون فدان.
- مصر حققت إنجازات زراعية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، غير مسبوقة شملت تنفيذ نحو 320 مشروعا تكلفت أكثر من 40 مليار جنيه، بالإضافة إلى مئات المليارات التى تم إنفاقها على البنية الأساسية.
- يأتى على رأس الإنجازات مشروع الدلتا العملاق الذى أطلقه الرئيس السيسي، بهدف تنمية 2.2 مليون فدان، والذى يمثل 30% من الدلتا القديمة، ويعتبر نقلة كبيرة للجمهورية الجديدة، حيث إن المساحة المستهدف زراعتها منه مليون فدان بتكلفة نحو 300 مليار جنيه، وباقى المساحة مشروعات متكاملة والمشروع يعتمد على المياه الجوفية ومياه الصرف الزراعى المعالجة لمواجهة مشكلة الفقر المائى، ويعد مشروعا تنمويًا نموذجيًا ومتكاملًا ذا أهمية إستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى، حيث يتضمن إقامة وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة ومجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعى، وتوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة للشباب والمستثمرين.
- خطة التوسع الأفقى استهدفت أيضًا إطلاق مشروع المليون ونصف المليون فدان من خلال شركة تنمية الريف المصرى، بالإضافة إلى أكثر من مليون فدان أخرى في مناطق شمال ووسط وجنوب سيناء، والوادى الجديد، فضلا عن توشكى، والساحل الشمالى، ومحور الضبعة، وغرب المنيا، أراضى جنوب بحيرة ناصر كل ذلك من أجل زيادة الرقعة الزراعية والمساحة المحصولية، حيث تم الانتهاء من عمليات الحصر والتصنيف لمساحات من الأراضى بهدف استكشاف وتحديد مدى صلاحيتها للزراعة مع تحديد التراكيب المحصولية المناسبة، مما يؤدى إلى زيادة المساحة المحصولية لتصل إلى أكثر من 17 مليون فدان، الأمر الذى يسهم في حماية وتحقيق الأمن الغذائى لمصر، وتوفير السلع الإستراتيجية، فضلًا عن استقرار أسعار السلع في الأسواق، ودعم قدرة الدولة على مواجهة الزيادة السكانية
الشق الأول في التطوير يتضمن العمل على زيادة نسبة الأراضي المزروعة والشق الثاني يهدف إلى تحسين جودة الأرض الزراعية، تم الانتهاء من زراعة 200 ألف فدان وجار العمل على زراعة 150 ألف فدان وجار العمل بالتوازي على البنية التحتية للمنطقة لتكون متاحة أمام المستثمرين للزراعة.