أعلنت رئاسة الأركان في بوركينا فاسو، مساء الاثنين، مقتل 10 إرهابيين في عمليات عسكرية شمالي البلاد.
وقال بيان لرئاسة الأركان إنه تمت تصفية العناصر الإرهابية خلال عملية تمشيط نفّذها الجيش البوركيني الأسبوع الماضي في محيط صلحان، القرية الواقعة في شمال البلاد، التي شهدت في مطلع الشهر الجاري مجزرة راح ضحيّتها 132 قتيلًا على الأقل.
من جانبه قال هشام النجار، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن بوركينا فاسو هي وجهة داعش منذ فترة طويلة كونها ضمن سياق مخططها للسيطرة على دول الساحل والصحراء.
وأضاف أن الجيش البوركيني يحرص على استباق الأحداث والطرق على الحديد وهو ساخن قبل أن يستثمر داعش معنوياته العالية والثقة التي اكتسبها بعد نجاحاته في أكثر من منطقة مهمة بأفريقيا وقتله لزعيم بوكو حرام حتى لا يراكم قوته وتمدده، فهذه العملية استباقية تقطع الطريق أمام عمليات مفترضة سيسعى داعش لتنفيذها لتكريس تفوقه.
