قال الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية "الهلال الأحمر المصري"، إن المساعدات التي تقدمها الجمعية للإغاثة المتعددة للدول الأفريقية، تتمثل في شقين، ويتضمن الشق الأول " الإغاثة الدولية " وهو يختص بالدول التي تضررت بسبب الكوارث الطبيعية مثل الصومال والسودان وليبيا، مؤكدا أن هناك توجه من الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو دعم هذه الدول من المستلزمات الطبية والإغاثية.
وأكد الناظر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " صباح الورد "، والمذاع على فضائية " ten"، أن الشق الثاني في المساعدات يركز على اللاجئين، ويطلق عليهم اسم " ضيوف مصر"، موضحا أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تعامل اللاجئين بطريقة مختلفة عن باقي المجتمع، ولا تتعمد وضعهم في مخيمات، أو أشياء من ذاك القبيل.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تتضمن للاجئين حق العيش الكريم، وتسمح له بتأجير منزل، ويقدم لهم إغاثات طبية، وكشوفات مستمرة، خاصة مع جائحة كورونا، متابعا أن المساعدات والتدخلات اختلفت وأصبحت بشكل أكبر، وذلك يرجع لأزمة فيروس كورونا التي وسعت دائرة الاحتياجات.