تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يصدر في معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام 2012م الأعمال الشعرية الكاملة، للشاعر السعيد المصرى، أشعار بالعاميةالمصرية، عن دار ميتا بوك للطباعة والنشر والتوزيع.
حيث يضم (الجزء الأول) دواوين:«عـيَّل وجمـيزة عجـوزة»، و«روح.. برة الزنزانة»، و«وردة في قرطاس سلوفان»، و«زى فرع مقطوع من شجرة»، و«كإنه صوت كَمَنجة»، «وردة بتنزف ريحة موت»، كما يضم (الجزء الثانى)
من الأعمال الشعرية الكاملة دواوين: «جايز تـرتاح.. جايز»، و«ناسى حاجة»، و«شايف كل حاجة»، و«بانتو مايم»، و«قدام قبر أبويا»، حيث يقدم الشاعر السعيد المصري تجربته المغايرة للمعهود من العامية المصرية، تجربة لا تراهن على الموسيقى الخارجية، ولا على المتعارف عليه من موضوعات تطرح قوانين الحياة، القائمة على الوعظ والحكمة، ولكنها تجربة تعتمد على تلق من نوع خاص، ومتلق من طراز مختلف، تجربة تقوم على تشكيل الصورة الشعرية وفق قوانينها الخاصة، وأول هذه القوانين الإيقاع الداخلي للقصيدة ثم التشكيل البصرى لها، اعتمادًا على العلامات التي تؤسس لطاقات هذا التشكيل، كما يعتمد على السرد والدراما بالمشاهد والصور، بعيدا عن الغنائية بمجازاتها المستهلكة لتقفز للدلالة العميقة والطرح الرؤيوي دون تقعر أو مباشرة خطابية، وله أسلوبه الخاص في بناء نص مشغول بالموروث الشعبي المصري، والنقد وقراءة الواقع الجديد للناس في الوطن، معتمدًا على الأسلوب الساخر في توصيل رسالته الشعرية، من خلال المشهدية الذكية والتفاصيل الحياتية والحوارية بين الصور والتركيبات الفنية.
كما صدر خلال النصف الأول من هذا العام 2021م، كتاب «فتنة الذاكرة والأسئلة.. في تجربة السعيد المصرى الشعـرية»، حيث ضم العديد من الدراسات والرؤى النقدية لمجموعة من الباحثين حول دواوينه الشعرية، معظمها قد نشر في جرائد، ومجلات، ودوريات ثقافية وبعض المواقع الثقافية المتخصصة، كما تضمن الكتاب مجموعة من الحورات الثقافية التى أجريت مع الشاعر حول رؤيته وتجربتة الإبداعية، والتى امتدت نحو ثلاثين عامًا، أثمرت عن خمسة عشر ديوان شعري.