افتتح وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي
إلى جانب رئيس ولاية أوروميا شيملس عبديسا، سد "ري الغضب" اليوم الثلاثاء، وأشار "بيكيلي" إلى أن 50% من الأراضي في إثيوبيا صالحة للزراعة عبر مشاريع
الري، إلا أن 20% منها فقط مستغلة.
وأوضح وزير الري الإثيوبي في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء
المحلية الرسمية أن السد المتوقع اكتماله خلال ثلاث سنوات، سيساعد في ري وتطوير أكثر
من 14500 هكتار من الأراضي الزراعية التي يستفيد منها حوالي 58000 أسرة في المنطقة.
يأتي ذلك في ظل تعنت إثيوبيا المستمر بشأن إبرام اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الذي شيدته على النيل الأزرق ويهدد موارد المياه لدولتي المصب مصر والسودان، وأعلنت إثيوبيا في أكثر من مناسبة اعتزامها البدء في الملء الثاني لسد النهضة خلال شهر يوليو المقبل بالتزامن مع موسم الفيضان.
ومر نحو عقد من الزمان من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا،
دون التوصل إلى اتفاق عادل وملزم بشأن سد النهضة، وترفض إثيوبيا تدويل أزمة السد وبقائها
في أروقة الاتحاد الأفريقي الذي تولى إدارة الملف منتصف العام الماضي دون تحقيق أي
تقدم يذكر.
وقال السفير دينا مفتي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية في مستهل يونيو الجاري، إنه "طالما أن إثيوبيا ملتزمة بالقانون الدولي، فما المشكلة إذا قال صاحب السيادة على أراضيه إننا سنبني 100 أو 1000 سد جديد".