الجمعة 20 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بروفايل

يحيى موسى.. الشيطان المدبر لتفجير الكنائس والاغتيالات

يحيي موسي
يحيي موسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحيى موسى، قيادي إخواني مطلوب للعدالة وهارب إلى تركيا، ويعتبر العقل المدبر لتفجير الكنائس وسلسة الاغتيالات التي شهدتها مصر من خلال اللجان النوعية التي كان رئس عليها.
يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، وشهرته يحيى موسى، طبيب مصرى تدرج في صفوف جماعة الإخوان الإرهابية حتى وصل لعضو مكتب الإرشاد، وعقب وصول الإخوان إلى الحكم في 2012 في عهد محمد مرسي، عُين متحدث باسم وزارة الصحة، وعقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة في أغسطس 2013 فرّ إلى تركيا في سبتمبر من نفس العام.
وهو واحد من الشخصيات الإرهابية التي وضعتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين على لوائحها، كما وصل صيت عنفه وإرهابه إلى وضعه على قوائم الإرهاب في أمريكا بعد الحكم عليه بالمؤبد في محاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، واغتيال اثنين من طاقم حراسته 14 يونيو 2020.
سلسلة من العمليات الإرهابية شارك في تخطيطها وتمويلها الإرهابى الهارب يحيى موسى، عضو مكتب الإرشاد، لتجعله من أهم المطلوبين للعدالة وسجله الجنائي يحتوى على حكم إعدام وينتظر حكمين آخرين.
حصل على حكم بالإعدام في 22 يوليو 2017، من محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، في قضية اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات.
تورط المتهم في تمويل الخلية الإرهابية المتهمة بمحاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية الأسبق.
يحاكم مع 303 آخرين أمام الجنايات في قضية في اتهامهم بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز وتنفيذ جرائم قتل ضباط شرطة.
متورط في استهداف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية عن طريق إعداد الانتحارى محمود شفيق، فضلًا عن الإشراف على استهداف كنيستى طنطا والإسكندرية، ليكون السبب في سقوط العشرات من الضحايا في الحوادث الإرهابية الثلاثة.
نسق مع عناصر حركة إرهابية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية.
عمل على إعداد العناصر الإرهابية نفسيًا وعسكريًا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًا، كان يتلقى تمويلا مفتوحا من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية.