دعا لبنان الولايات المتحدة إلى العمل من أجل تحريك المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وذلك غداة الإعلان عن حكومة جديدة في إسرائيل.
وبحسب القصر الرئاسي في لبنان، فقد أعرب الرئيس ميشال عون خلال استقباله الوسيط الأمريكي جون ديروشر عن "أمله في أن تلقى المساعي التي سوف يبذلها مع المسؤولين الإسرائيليين، نتائج إيجابية، آخذين في الاعتبار وجود حكومة جديدة في إسرائيل، الأمر الذي يتطلب ربما جهدا إضافيا لعدم حصول المزيد من التأخير في المفاوضات".
وأكد عون أن لبنان يرغب "في استمرار المفاوضات غير المباشرة في الناقورة بوساطة أمريكية واستضافة دولية"، معربا عن أمله من الوسيط الأمريكي الدفع "نحو مفاوضات عادلة ونزيهة، ومن دون شروط مسبقة".
وشدد عون على أنه "لا يمكن لإسرائيل أن تفرض وجهة نظر أحادية على مسارها".
وكان لبنان وإسرائيل استأنفا في الرابع من مايو الماضي، مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بعد توقف دام لشهور عدة بسبب خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها. وتعقد المفاوضات في نقطة حدودية تابعة لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) بمدينة الناقورة الحدودية في الجنوب.