الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

تقرير: الحكومة البريطانية تتلقى تحذيرًا حول شبكات إرهابية في السجون

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن الحكومة البريطانية تلقت تحذيرا من "هجوم إرهابي في طور الإعداد" لسجين أطلقت السلطات سراحه، في وقت تزداد فيه الشبكات الإرهابية داخل السجون.
وقالت الصحيفة إن الهجوم الذي يتم التحضير له هو على غرار الهجوم الذي نفذه الإرهابي المدان عثمان خان، الذي نفذ هجوما قرب جسر لندن، وقتل شخصين بسكين قبل أن تقتله الشرطة في نوفمبر 2019، وذلك بعد 11 شهرا من إطلاق سراحه من السجن.
وبعد أسابيع، حاول سجينان قتل ضابط في هجوم إرهابي مستوحى من هجمات تنظيم "داعش".
وفي فبراير 2020، قتلت الشرطة البريطانية "المجرم الإرهابي سوديش أمان بالرصاص بعد أن طعن ثلاثة أشخاص بعد أيام من إطلاق سراحه من السجن".وأشارت الصحيفة البريطانية إلى سجين آخر أطلق سراحه، وهو خيري سعد الله، الذي قتل ثلاثة أشخاص في هجوم إرهابي في حديقة ريدينغ في يونيو الماضي.ويقول إيان أتشسون، وهو حاكم سجن سابق أجرى مراجعة للتطرف الإسلامي في السجون، بتكليف من الحكومة: "هناك أشخاص طيبون يبذلون قصارى جهدهم للتأكد من عدم حدوث اعتداء آخر، لكن هذا ليس كافيا. خان آخر في طور الإعداد".وقال ضابط سجن للصحيفة إنه يخشى وقوع المزيد من الهجمات من قبل السجناء المفرج عنهم، لافتا إلى أن "السجين الجديد الذي يأتي برؤية متطرفة يغادر السجن برؤية أقوى".وقالت الحكومة إنها أجرت تغييرات مهمة على الطريقة التي يتم بها التعامل مع السجناء الإرهابيين، بما في ذلك إنهاء الإفراج التلقائي وتحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية.لكن الضابط أكد أنه "لا توجد سيطرة" على السجناء المتطرفين، مضيفا: "بصرف النظر عما يقوله الوزراء، الوضع ليس جيدا في سجون المملكة المتحدة، هذا أمر مروع".وذكرت "الإندبندنت" أن جوناثان هول، المراجع المستقل لتشريعات الإرهاب، يقوم حاليا بمراجعة الجرائم الإرهابية داخل السجون.وفي يناير الماضي، قال هول إنه أجرى المراجعة بسبب مخاوفه الخاصة، ولم تكلفه وزارة العدل بذلك، مضيفا: "من الواضح أن كل شيء ليس على ما يرام".وكانت مراجعة أتشيسون لعام 2016 أسفرت عن توصية بإنشاء ثلاثة مراكز فصل، كان الهدف منها فصل الإرهابيين المؤثرين عن بقية السجناء، ولكن اثنين من هذه المراكز فقط قيد الاستخدام حاليا.