أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبيرغ، أن الصين تمثل تهديدا لأمن الحلف، وأن وقادة الحلف اتفقوا على الحاجة للتصدي لهذا التحدي، معلنا أن الحلف قرر تطوير مفهوم استراتيجي جديد تحضيرا للقمة المقبلة عام 2022.
وقال ستولتنبيرغ، إن الصين توسع ترسانتها النووية بشكل سريع مع رؤوس نووية متطورة، مشيرا إلى أن أجندة الناتو 2030 ترفع مستوى الطموح وهي تشكل توجها أساسيا وواضحا لخطتنا وهذه القرارات يجب أن يسلط الضوء عليها وتعزز من خلال الموارد الصحيحة والعمل المحلي والتمويل المشترك على مستوى الحلف.
وأكد ستولتنبيرغ: "كحلفاء نتشارك العبء ويجب أن نحافظ على الزخم للقيام بالمزيد وأن نستثمر أكثر بالحلف للعمل على تلبية متطلباتنا في بيئة بها تحديات أمنية وهذا يتطلب زيادة الموارد وتعزيز التدريب المشترك وتطوير البنى التحتية وبناء القدرات للشركاء"، وفقا لما ذكرته شبكة "ورسيا اليوم".
وأضاف: "من خلال الاتفاق على الأجندة قرر القادة أن يعززوا الحلف للمستقبل واتخذنا قرارا بالنسبة لتعزيز قدرات الحلف في مجال الفضاء والمجال السيبراني. وهذا المجالي يواجه تحديات في كل الأوقات ويجب أن نتأكد من قدراتنا التقنية ونعززها من أجل حماية أنظمتنا".
وأعلن الأمين العام لـ"الناتو" أن "الحلف عازم على المدافعة عن نفسه في الفضاء وكل المجالات، البحرية والبرية والجوية".
وأوضح أنه بالنسبة إلى أفغانستان "قضينا 20 عاما والآن عملياتنا تشارف على الانتهاء، ولكن نؤكد أننا ملتزمون باستمرار دعم أفغانستان من خلال التدريب والدعم المالي للجيش والمؤسسات الحكومية، كما نعمل على التأكد من استمرار عمل مطار كابل وتركيا تلعب دورا أساسيا في هذا المجال"، مشيرا إلى "أننا اتخذنا قرارات مهمة اليوم لتعزيز الحلف في عالم يزداد تنافسية".