شارك 850 خبيرا من 55 دولة و30 منظمة دولية و300 منظمة غير حكومية من جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي اليوم في افتتاح المؤتمر الـ 21 حول الإتجار في البشر، والذي تستمر أعماله 3 أيام .
وقال بيان للمنظمة الأوروبية، اليوم الاثنين، إن المؤتمر ناقش الظروف والمسببات التي تقود إلى رواج جريمة الاتجار بالبشر، مشيرا إلى أنه وفقًا لمنظمة العمل الدولية؛ فإن الاتجار بالبشر يدر أرباحًا قدرها 150 مليار دولار سنويًا.
وأوضح البيان أن هذه الأرباح تخلق حافزًا للمتاجرين بالبشر لارتكاب جرائمهم البشعة واستغلال ملايين النساء والرجال والأطفال في جميع أنحاء العالم.
وقالت سفيرة السويد المتجولة لمكافحة الاتجار بالبشر آنا إيكستيد "إننا جميعًا ملتزمون بمعالجة السبب الجذري للاتجار بالبشر وهو الطلب وعلينا إيجاد طرق فعالة ولا يمكننا أبدًا قبول الانتهاكات الجسيمة التي يواجهها ضحايا الاتجار".
من جانبها، قالت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي هيلجا شميد "لدينا جميعًا دور نلعبه وهزيمة الاتجار ليست مهمة رجال الامن والقضاء وحدهم ولكن المجتمع ككل".