أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أمام لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ ان القيادة السياسية تولي الثروة الداجنة اهتماما كبيرا نظرًا لأن حجم الاستثمارات فيه نحو 100 مليار جنيه ويستوعب أكثر من 3 ملايين عامل، ويبلغ حجم الإنتاج من بداري التسمين 1.4 مليار طائر وحجم الإنتاج من بيض المائدة نحو 13 مليار بيضة وأصبحنا نحقق الإكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض.
وأشار الوزير إلى أنه لأول مرة يتم رفع إحداثيات المنشآت وإنشاء قاعدة بيانات للثروة الداجنة، وأسفر الحصر عن أن إجمالي المنشآت 38 ألف منشأة، ونستهدف من ذلك التخطيط السليم وتقديم الدعم الفني لها وتحديد احتياجاتها من التمويل وبحث درجة الأمان الحيوي لهذه المنشآت لافتا إلى إنه تم الحصول على موافقة المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) على اعتماد وتسجيل عدد (30) منشأة معزولة أى خالية من مرض انفلونزا الطيور والذي ساعد على فتح آفاق لتصدير الدواجن ومشتقاتها أمام منتجى هذه الصناعة حيث تم بالفعل التصدير لعدة دول عربية وأفريقية بعد توقف منذ عام 2006.
وتابع" القصير" أن الدولة تدعم الاستثمار في هذه الصناعة حيث تم إتاحة فرص استثمارية وتخصيص عدد 22 موقعا للاستثمار في الثروة الداجنة خارج الوادي لتوفير الآمان الحيوي والتوسع فيها خاصة بعد فتح آفاق التصدير، وتم عمل برنامج لتدعيم التحول من مزارع التربية المفتوحة بالوادي والدلتا إلى تربية مغلقة لزيادة الإنتاجية وعدد الدورات وتقليل الأمراض وزيادة الأمان الحيوي بما يؤدي إلى تحسين مستوى الدخول وبتمويل منخفض من خلال اتفاقيات تمويلية مع البنوك بفائدة (5%).