ينظم اتحاد المهندسين العرب، بالتعاون مع لجنة البيئة الاتحادية، وعمادة المهندسين التونسيين ندوة اليوم وغدًا حول "منظومات التصرف من النفايات بالبلدان العربية.. الواقع والمأمول" وذلك عبر الفيديو كونفرانس.
وقال الدكتور عادل الحديثى، الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، إن النمو الديموجرافى العالمى والعربى بصفة خاصة في تطور مستمر حيث بلغ عدد السكان بالدول العربية نحو 430 مليون نسمة، وتشهد العواصم والمدن نموًا ديمجرافيًا غير مسبوق مقارنة بالمناطق الريفية التى تشهد في المقابل تراجعًا بسبب الهجرة نحو المناطق الحضرية، مضيفًا هذا النمو ينتج عنه استهلاكًا لجميع المواد سواء الغذائية أو المتعلقة بالبناء فضلًا عن النفايات الصناعية بجميع أصنافها.
وأشار الحديثى إلى أن التصرف في النفايات أصبح يمثل عبئًا كبيرًا على عاتق المدن والدول وأصبحت تلك النفايات تهدد سلامة وصحة الإنسان ومحيطه العمرانى والطبيعى بسبب القاء هذه النفايات بجميع أنواعها في الأماكن الطبيعية، مشيرًا إلى أن الندوة تهدف تقديم تجارب الدول العربية في كيفية التصرف من النفايات وتحديد حجمها والمشكلات الناجمة عنها، مشيرًا إلى أن المشاركون سيقدمون طرق وتكنولوجيا التصرف الأمن المستديم في مختلف المناطق، مؤكدًا أن التطور العلمى أثبت فاعلية إدارة النفايات وتدوريها خاصة النفايات الصلبة "البلاستيك والورق والمعادن" وجعلها ثروة وفرص عمل.
وأوضح أن الندوة تناقش القوانين والإجراءات الخاصة بالتخلص الآمن من النفايات وخاصة المنزلية ونفايات الهدم والأتربة فضلا عن النفايات الصحية مع تقديم أطروحات للاقصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق والاقتصاد الدائرى.