تعرض بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، لموقف محرج أمس الأحد خلال حضوره جلسة البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، التي نال خلالها نفتالي بينيت الثقة بـ60 صوتا مقابل 59 معارضا، ليصبح رئيسا للحكومة الإسرائيلية وينهي 12 عاما متواصلة من وجود نتنياهو في أهم منصب بدولة الاحتلال.
وكان جلوس نتيناهو على الكرسي المخصص لرئيس الوزراء الإسرائيلي أمرا معتادا خلال السنوات الـ12 الماضية، إلا أنه توجب مغادرته للكرسي بعد جلوسه عليه عن طريق الخطأ، خلال جلسة الكنيست أمس الأحد لمنح الثقة لحكومة نفتالي بينيت.
وقد عرضت شبكة "بي بي سي" البريطانية مقطعا مصورا لأحد الأشخاص يطلب من نتنياهو ترك المقعد لصحابه، نتفالي بينيت الذي كون مع يائير لابيد "حكومة التغيير" وهي الوزارة رقم 36 في تاريخ دولة الاحتلال، بائتلاف مكون من 8 أحزاب ويتولى بينيت رئاسة الحكومة لعامين حتى 2023 ثم يترك المنصب ليصبح وزيرا للداخلية على أن يتولى يائير لابيد رئاسة الحكومة لعامين آخرين في 2025.